AMI

الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية تؤكد على محورية الإعلام في ترقية المرأة

أكدت السيدة فاطمة بنت خطري الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والأسرة أن “قطاع المرأة يعول على دور الإعلام في تغيير العقليات والمسلكيات الاجتماعية المعيقة لترقيتها وتطورها وتكيفها الواعي والمستنير مع متطلبات الحياة العصرية”.
جاء ذلك خلال إشرافها اليوم الثلاثاء في نواكشوط على ورشة تشاورية للمصادقة على استيراتيجية قطاعية للاعلام والتهذيب والاتصال ،خاصة بالوزراة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة يشارك فيها عدد من الاعلاميين من مختلف القطاعات العمومية والصحافة المستقلة.
ويهدف هذا اللقاء،حسب وئائق الورشة والذي يدوم يوما واحدا، الى التشاور حول تفعيل دور الاعلام في السياسة التنموية القطاعية للوزارة، عبر اشراك النساء وأصحاب القرار والشركاء في التنمية وقادة الرأي ومنظمات المجتمع المدني والجمهور حول السبل الكفيلة بتطبيق هذه الاستيراتيجية.
ونبهت السيدة فاطمة بنت خطري الوزيرة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة على أهمية الاعلام في المسيرة التنموية للشعوب ، مذكرة بالاهتمام الذي تعطيه السلطات العمومية للشرائح الاجتماعية ذات الوضعية الخاصة ودورها في العملية التنموية.
وأوضحت الوزيرة أن “التنمية الشاملة والمستدامة أصبحت اليوم عصية على الانجاز في غياب الوعي بضرورتها وانعدام مواكبة ومشاركة المستهدفين بها من فاعلين ومستفيدين”، وأضافت أن هذه الوضعية “تتطلب بذل المزيد من الجهود التحسيسية والتعبوية واعتماد استراتيجيات ومقاربات اعلامية قادرة على فتح منافذ التحرر من الجهل والتخلص من الكسل والعقليات المعيقة للتنمية ، بفعل التسلح بالثقافة والمعرفة والتطلع الى الافضل”.
وحضر حفل الافتتاح السيد محمد ولد أعمر، وزير الثقافة والاتصال والأمين العام للوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة، السيد موسى غانديغا وعدد من أطر القطاع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد