دعا السيد اسلكو ولد احمد ازيدبيه رئيس جامعة انواكشوط الجهات الرسمية الوطنية المختصة ومختلف شركاء الجامعة، الى مساعدتها على تجاوز اختبار نظام الدراسة حسب الفصول (ل،م،د)، الذي ستتبناه الجامعة السنة المقبلة.
وأكد خلال افتتاحه صباح اليوم بكيلة الطب، لورشة تفكيرية حول التعاون الدولي الجامعي، أن هذا النظام سيمكن من الحصول لأول مرة فى بلادنا، على شهادات اللصانص ماستر والدكتوراه، إلا أنه “يتطلب موارد بشرية ولوجستية معتبرة”.
وقال إن الجامعة “تواجه تحديات تربوية وعلمية كبيرة”، إذ تستقبل ثلثي الحاصلين على الباكلوريا وطنيا باعتبارها الجامعة العمومية الوحيدة في البلد.
وأوضح أن عالمنا اليوم “لا يقيم وزنا يذكر لمن يهمل مقومات هويته الحضارية، أويدير ظهره للعلوم والتقنيات”، مما يفرض على جامعة انواكشوط “عقلنة مقاربتها في مجال التعاون الدولي، من خلال عملية مسح شاملة للواقع ورسم سياسة للتطوير والمتابعة والتقييم”.
من جهتها أعربت السيدة افرنسواز جان كوفيتي، عن استعداد التعاون الفرنسي الذي تمثله فى هذه الورشة، لمواصلة التعاون مع الجامعة في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
وقالت إن التعاون بين الطرفين الذى ستسهم هذه الورشة في تعزيزه، يعود لعدة سنوات.
جدير بالذكر، أن المشاركين فى هذه الورشة المنظمة من طرف جامعة نواكشوط ضمن خطة العمل الجامعي للسنوات الثلاث القادمة، سيتناولون خلال يوم واحد ضمن ثلاث ورشات، التعاون الجامعي كاستراتيجية، ومن حيث التنظيم والتمويل.
وقد حضر حفل افتتاح الورشة عمداء الكليات والعديد من مسؤولي جامعة انواكشوط .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي