AMI

استيراتيجية جديدة للسياحة في الدول الإسلامية

تمخضت اجتماعات الدورة السادسة لوزراء السياحة بدول منظمة المؤتمر الإسلامي، التي عقدت يومي 1 و2 من الشهر الجاري بالعاصمة السورية دمشق عن اعتماد استيراتيجية للتنمية والتعاون في مجال السياحة بهذه الدول،سميت بإعلان دمشق.
وأكد السيد محمد ولد أحمد عيده الأمين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة، للوكالة الموريتانية للأنباء، لدى عودته ليلة البارحة الى نواكشوط، بعد أن مثل موريتانيا في هذه الاجتماعات أن الاستيراتيجية الجديدة تهدف الى “تحديد طرق ونماذج تطبيق برامج لتطوير السياحة وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الإسلامية عبر تنشيط وتنمية الخدمة السياحية في البلدان الإسلامية، وتشجيع وتطوير السياحة الوطنية والبينية.
وأوضح أن الاستيراتيجية المذكورة تنص كذلك على ضرورة إعطاء صناعة المنتوج السياحي الإسلامي أولوية في البرامج والسياسات الخاصة بكل دولة، إضافة الى خلق برامج للسياحة الدينية والثقافية العابرة للدول الإسلامية، يتم من خلالها إبراز المكونات الحضارية لكل بلد والترويج لها، عبر استخدام الوسائط التكنلوجية والإعلامية الجديدة.
وأضاف السيد محمد ولد أحمد عيده أن “تهيئة بيئة مناسبة لتنفيذ وإنشاء مشروعات استثمارية والتنسيق بين الدول الإسلامية وتبسيط أنظمة إصدار التأشيرات وإجراءات الجمركة”، من بين البنود الأساسية لاستيراتيجية السياحة في الدول الإسلامية التي اعتمدتها الدورة السادسة لوزراء السياحة بدول منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأشار الأمين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة الى أن الاستيراتيجية السياحية آنفة الذكر طالبت بتنظيم لقاءات بين الشركات السياحية في الدول الأعضاء بالمنظمة والعمل على أن تشمل برامجها تنظيم زيارات سياحية الى العالم الإسلامي.
تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام لوزارة الصناعة التقليدية والسياحة،حضر على هامش مؤتمر وزراء السياحة في الدول الإسلامية اجتماعا للجنة المتابعة المعنية بالمشروع الإقليمي للتنمية السياحية المستدامة في شبكة “المنتزهات عبر الحدود والمحميات” في منطقة إفريقيا الغربية الذي عقد يوم 30 من الشهر الماضي بالعاصمة السورية دمشق.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد