افتتح الجناح الموريتاني بمعرض سراقوسطة الدولي( آسبانيا) ابوابه مساء أمس الإثنين أمام الزوار.
و ترأست حفل انطلاقة الحدث السيدة سلمي بنت تكدي، وزيرة التجارة والصناعة بحضور سفير موريتانيا بمدريد و المفوض العام للمعارض.
و بعيد قطع الشريط الرمزي تجولت الشخصيات الرسمية في مختلف اقسام المعرض المنظم تحت عنوان “الماء والتنمية المستديمة” حيث شاهدوا نماذج من أساليب ووسائل جلب الماء التقليدية سواء بواسطة الإعتماد علي الشادو (أشيلال في مناطق الواحات) أو الآبار الخفيفة والمتوسطة.
كما استطاعوا من خلال هذه العروض تقييم مدي أهمية توفير الماء في فضاء صحراوي و الجهود المبذولة لتموين السكان بهذه المادة الأساسية، حسب ما صرحت السيدة سلمي بنت تكدي .
و أضافت الوزيرة “الماء هو الحياة ولذا عمدت الحكومة بالتعاون مع شركائها الي تعبئة كل الوسائل لضمان نفاذ السكان الي هذه المادة”.
و لاحظ الوفد الرسمي دقة المعرض وطابعه الأصيل وأهمية ورمزية الأشياء المعروضة والتي من ضمنها أدوات الشاي والألعاب التقليدية ووسائل ترشيد استخدام الماء وعصرنة الزراعة واستغلال الثروات البحرية.
و لم يتم تجاهل السياح اذ تظهر الوحات والملصقات والأفلام الوثائقية أهمية هذا القطاع الحيوي.
و تظهر إحدى الصور سائحا يجلب الماء بواسطة “أشيلال” باحدي واحات النخيل و اخر يحاول ركوب جمل اناخه بجانب جنينات النخيل ووسط رمال آدرار الذهبية.
و قد استطلع موفد الوكالة الموريتانية للانباء آراءبعض الصناع التقليديين العارضين الذين اجمعوا علي أهمية و مردودية هذه التظاهرة الدولية بالنسبة للبلد وبالنسبة لهم انفسهم.
الموضوع السابق