AMI

لماذا زراعة الأرز

تلعب الأسمدة دورا أساسيا في استغلال المساحات المزروعة بالأرز المكون من الآزورت و البوتاسيوم والفوسفور وتنمي هذه المادة بعد استخدامها النبتة وتجعلها تثمر أكثر.
وقد أظهرت الدراسات في ضفة النهر نقصا في مادة الفوسفور والبوتاسيوم.
ولتعويض هذا النقص أوصى المتخصصون في المجال حسب السيد اسماعيل ولد التيس مسؤول الجمعيات الاجتماعية والمهنية والزراعية في غورغول وموظف في شركة صونادير باستخدام 300 كلغ من الأسمدة للهكتار الواحد.
كما اقترحوا في هذا الصدد وحسب نفس المصدر استخدام 100 كلغ من البوتاسيوم كل ثلاثة الى أربعة أعوام و100 كلغ من البوتاسيوم كل سنتين من أجل ضمان التوازن بين المواد المعدنية الغذائية للتربة.
ورآى السيد اسماعيل ولد التيس انه ينصح المزارعين من أجل انجاح الحملة الزراعية باستخدام 300 كلغ من الأسمدة في فصلين الأول منهما ب 150 كلغ في فترة 20 الى 25 يوما بعد البذر والثاني بنفس القدر ب 55 الى 60 يوما بعد خروج النبتة.
وأضاف أن هذه الكمية من شأنها أن تمكن النبتة اذا تم سقيها بشكل جيد من النمو قوية وان يكون محصولها بيرا.
وقال ان استخدام كمية من الأسمدة أقل من ذلك من شأنها أن تخلف أثرا سيئا على إنتاج النبتة وبالتالي ضعف محصولها وأن نقص الازوت والفوسفور يترتب عليه نفس الاثر.
وأوضح أن وزارة التنمية الريفية لاتوفر من السماد الا 250 كلغ للهكتار.
وفي استطلاع أجراه مراسل الوكالة الموريتانية للانباء في ولاية غورغول بين المزراعين في كيهيدي أكد هؤلاء على النقص الملحوظ في الأسمدة مبرزين ان ما توفره الوزارة الوصية وسونمكس من هذه المادة لايكفي لقطعة زراعية واحدة.
وأكد هؤلاء انهم بحثوا عن الأسمدة في الأسواق لاقتنائها على حسابهم الخاص دون جدوى مبينين أن سعرها الباهظ ان وجدت يضع على كاهلهم أعباء جديدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد