وفرة في المواد الاستهلاكية بنواذيبو مع تزايد الإقبال على الأسواق في رمضان

تشهد أسواق مدينة نواذيبو، منذ بداية شهر رمضان المبارك، حركة تسوق نشطة، وهو ما يعكس التقاليد الرمضانية المرتبطة بتغيير الوجبات الغذائية وأوقات إعدادها. وقد تميزت الأسواق بوفرة في المواد الاستهلاكية، وسط استقرار في الأسعار نتيجة الجهود التي تبذلها السلطات الإدارية لضبط الأسواق وتوفير المواد الأساسية بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى دعم حوانيت التموين.

وفي هذا الإطار أوضح السيد محمد غالي ولد معيوف، المندوب الجهوي لوزارة التجارة والسياحة، في تصريح خاص للوكالة الموريتانية للأنباء، أن عمل المندوبية يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية: إلزام التجار المستوردين بتقديم تصريح شهري بالمخزون، وإعلان الأسعار، وتوفير فواتير البيع والشراء. وأشار إلى أن الجهود المبذولة من قبل قطاع التجارة ساهمت في الحد من المضاربات، حيث أدت وفرة المواد الغذائية والمنافسة التجارية إلى بيع بعض المواد بأقل من الأسعار المحددة.

وأكد ولد معيوف أن عملية رمضان، إلى جانب المبادرات الأخرى، ساهمت في تخفيف الضغط على السوق واستقرار الأسعار، مشيداً بدور فرق حماية المستهلك التي تواصل عملها طوال أيام الأسبوع لمراقبة الأسواق.

من جانبه، تحدث السيد إسلم ولد سيد، رئيس اتحادية التجار بنواذيبو، عن الاتفاقية التي تم توقيعها قبل بداية شهر رمضان بين المنطقة الحرة والمندوبية الجهوية للتجارة واتحادية التجار، والتي تضمنت تحديد الأسعار وتثبيتها طوال الشهر الكريم. وأكد أن المواد الاستهلاكية الضرورية متوفرة في الأسواق بأسعار تناسب جميع الفئات.

وأشار السيد محفوظ ولد عيسى، تاجر في سوق الحنفية الرابعة، إلى أن جميع المواد الغذائية التي يكثر استخدامها خلال شهر رمضان متوفرة بكثرة، مع استقرار في الأسعار حتى الآن. ولاحظ أن السوق شهد حركية كبيرة منذ بداية الشهر، مستمرة حتى الآن، معتبراً أن الخطة المعتمدة لمنع الاحتكار وتثبيت الأسعار كانت فعالة.

بدوره، أشاد السيد إدريس عبد الله كيتا بعملية رمضان وما حققته من نتائج إيجابية على المواطنين، داعياً إلى استمرار هذه العملية طوال العام لما لها من أثر إيجابي على استقرار الأسعار وتوفير المواد الأساسية للسكان.

تقرير: صالح ولد أعمربي