AMI

وزيرة التهذيب الوطني تؤكد أن مسابقة شهادة الدروس الإعدادية تجري في “ظروف جيدة” رغم تواصل الإضراب

أكدت السيدة نبغوها بنت محمد فال وزيرة التهذيب الوطني أن مسابقة دخول السلك الثاني من التعليم الثانوي وشهادة الدروس الاعدادية التي بدأت اليوم في عموم التراب الوطني، تجري في ظروف جيدة وطبيعية رغم غياب بعض الأساتذة بسبب الاضراب، مشيرة إلى أن الوزارة لديها ما يكفي من الطاقم التربوى للاشراف على جميع مراحل الامتحان.
ويشارك في هذه الامتحانات 20865 تلميذا، بينهم 11083 فتاة، أي نسبة 11ر53 في المائة، موزعين على 111 مركزا، منها مركز واحد في غامبيا والباقي على التراب الوطني.
وقالت الوزيرة في تصريح للصحافة الوطنية فى أعقاب زيارة ميدانية قامت بها لمركزي لكصر والميناء في انواكشوط، إن هذه المسابقة يتم اجراؤها هذه السنة وفقا لاصلاح 1999 الذي يشترط النجاح في شهادة الدروس الاعدادية للتجاوز إلى السنة الخامسة من التعليم الثانوي.
واعترفت السيدة نبغوها بنت محمد فال بأن بعض أسئلة الامتحان قد لا تتلاءم مع مستويات المترشحين الأحرار الذين درسوا في نظام الاصلاح الماضي، موضحة أن الاصلاح الحالي يفرض الازدواجية.
وبدوره ابرز السيد سومارى عمر مدير التعليم الثانوي أهمية شهادة الدروس الاعدادية، باعتبارها محطة تفصل بين مرحلتي التعليم الثانوي والإعدادي، فضلا عن كونها مؤهلا دراسيا يفيد المنقطعين عن الدراسة قبل شهادة الباكلوريا.
وأضاف أن وزارة التهذيب الوطني سخرت كل الطاقات لاجراء هذه الامتحانات في ظروف جيدة، منبها إلى أن جميع المستلزمات المتعلقة بالامتحانات كالأسئلة والاوراق أرسلت إلى المراكز اسبوعين قبل موعد الامتحان.
وقال السيد سومارى إن الاساتذة المكلفين بالرقابة والاشراف على المسابقة تواجدوا في مراكزهم، مؤكدا أنه لا يوجد نقص في الأساتذة المشرفين ولم تتم الاستعانة بأي شخص خارج المحيط المهني.
وأضاف أن الوزارة حسنت هذه السنة من علاوات اللجان المشرفة على هذه المسابقة، حيث زادت العلاوات نسبة 50 في المائة.
وردا على سؤال حول تعليق رواتب الاساتذة المضربين، أوضح مدير التعليم الثانوي أن 1587 أستاذا من أصل 3328 يمارس التدريس، تم اقتطاع الفترة التي تغيبوا فيها عن العمل من رواتبهم، وذلك عملا بالقانون رقم 71 المنظم للاضراب، مبينا أن البعض منهم اقتطع منه شهر كامل وبعض آخر اقتطعت منه عدة أيام لكونهم تراجعوا عن الاضراب فى وقت لاحق.
ونشير إلى أن عدد المترشحين الاحرار يبلغ 8849 تلميذا، أي ما يمثل نسبة 41ر42 في المائة من اجمالي المترشحين، في حين يصل عدد مترشحي المدارس الخصوصية 3425 تلميذا أي نسبة 41،16 في المائة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد