حضرالعقيد اعل ولد محمد فال، رئيس المجلس العسكري
للعدالة والديموقراطية، رئيس الدولة، صلاة عيد الفطرالمبارك، التي أقيمت صباح اليوم الاثنين بالجامع العتيق، بحضورالوزيرالاول السيد سيدي محمد ولد بوبكر واعضاء المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية الموجودين في انواكشوط والوزيرالامين العام للرئاسة وأعضاء الحكومة والشخصيات السامية في الدولة والسلك الديبلوماسي الاسلامي وجموع المصلين.
وقد استقبل رئيس الدولة كما ودع لدى وصوله الجامع العتيق من طرف الوزير الاول السيد سيدي محمد ولد بوبكر ووزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي ومحاربة الامية وفضيلة الامام أحمدو ولد لمرابط ووالي نواكشوط ورئيس مجموعتهاالحضرية.
وأم المصلين فضيلة الامام أحمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن الذي ألقى خطبة بين
في بدايتهاأحكام زكاة الفطر ومن تجب عليه ومقدارها وما تخرج منه ووقتها ومن تدفع له، موردا في هذاالسياق الايات القرآنية والاحاديث النبوية الدالة على ذلك.
وأهاب فضيلة الامام بجميع المسلمين،الاعتصام بحبل الله جميعا وتجنب التفرقة وحث على صيام ستة أيام من شوال،مبرزاأن موالاتها مكروهة في مشهورالمذهب المالكي وقال:
“بل نصوم ستة من شوال ولو متفرقة، فقد صح عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن من صام رمضان واتبعه ستا من شوال فكأنما صام الدهركله”.
واستعرض الامام مقاصد الشرع الاسلامي الثلاثة مبينا أنها تنحصر في درء المفاسد وجلب المصالح واتصاف بمكارم الاخلاق.
وبين الامام ارتباط مصلحة الوطن بمصلحة الدين، داعيا الى مراعاتهما قائلا إن “الدين هوالوطن والوطن هوالدين”.
ودعا الجميع الى التخلص من الاغراض الشخصية والحظوظ النفسية في التعاطي مع جو الانتخابات والديموقراطية الجارية في البلاد و”أن الديموقراطية لاخير فيهااذا لم تكن فيها مصلحة الوطن ومصلحة الدين”.
وقال في هذا الصدد”ان علينا أن ندرك أن الترشح للامارة والرئاسة قد حد له الشرع حدودا، فالذي يترشح للامارة وهو عالم أنه يوجد كفء فيها او يوجد كفء مترشح أخرلها، عليه أن يلاحظ قول النبي صلى الله عليه وسلم، مخاطباابي سعيد عبد الرحمن بن سمرة يا عبد الرحمن لاتسأل الامارة فانك ان أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها”.
الموضوع السابق
وزراء الطاقة والنفط والمياه والتجهيز والنقل يتوجهون الى دكار
الموضوع الموالي
مراسلون بلاحدود”: موريتانيا تحقق تحسنا قياسيا فى الترتيب العالمي