AMI

توقيع اتفاقية لدعم نزع الألغام الأرضية في موريتانيا

تم اليوم الثلاثاء في نواكشوط التوقيع بين موريتانيا،والأمم المتحدة على اتفاقية تتعلق بنزع الألغام الأرضية،بغلاف مالي بلغ 248ألف دولارأمريكي.
وتهدف هذه الاتفاقية الى دعم عمليات نزع الألغام والدراسات الفنية المتعلقة بها،وفق مقتضيات معاهدة أوتاوا الخاصة بنزع الألغام المضادة للأشخاص،خاصة مضمون المادة 5 المتعلقة بنزعها في المناطق التي تم تصنيفها كمناطق منكوبة وذلك في أفق 2011.
وأكد السيد يحي ولد كبد وزيراللا مركزية والا ستصلاح الترابي،في كلمة بالمناسبة على أهمية هذه الا تفاقية في تعزيز جهود الدولة في مكافحة ونزع الالغام .
وقال ان موريتانيا بدأت مبكرا،بعد مصادقتهاعلى اتفاقية “أوتاوا” الخاصة بحظرالألغام المضادة للأفراد سنة 2000،القيام ببعض النشاطات التحسيسية حول مخاطرها في الولايات المنكوبة وتطهير بعض المناطق منها.
وأكد أن الحكومة “عاقدة العزم على تطهيركامل ترابها الوطني من جميع الألغام، تمثلا لنص وروح مقتضيات معاهدة أوتاوا،التي يمثل البرنامج الوطني لنزع الألغام ترجمة قوية لاهدافها”.
وكانت ممثلة برنامج الامم المتحدة للتنمية قد أكدت أن الاتفاق “سيمكن البرنامج الوطني لنزع الألغام من تنفيذ برامجه وأهدافه.
وقالت ان برنامج الامم المتحدة للتنمية،يساعد الدول المتضررة من ظاهرة الألغام، عبروضع هياكل مكلفة بتنفيذ برامج لازالة الألغام ومساعدة ضحاياها على الاندماج في الحياة النشطة.
وجددت عزم هيئتها على مواصلة دعم موريتانيا في بلوغ أهدافهاالرامية الى مواجهة هذه المعضلة.
ومعلوم أن البرنامج الوطني لنزع الألغام التابع لوزارة اللامركزية والاستصلاح الترابي يسعى الى تكثيف أنشطة نزع الألغام على صعيدالتحسيس حول مخاطرها في الولايات الأكثرتضررا (نواذيبو،تيرس الزمور)،اضافة الى عمليات مسح وترسيم المناطق المنكوبة بالألغام ،وكذا مؤازرة ضحاياها ودمجهم في الحياة النشطة.
وجرى الحفل بحضور وزيرالاقتصاد والمالية والامينة العامة والمستشارين والمديرين المركزيين بالوزارة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد