روضة الصيام اليوم الثالث من رمضان تحت عنوان الاسلام دستور السلام بين الشعوب والأمم

احتضن الجامع الكبير في نواكشوط اليوم الإثنين محاضرة بعنوان الاسلام دستور السلام بين الشعوب والأمم (تقوية اللحمة الاجتماعية) ألقاها فضيلة العلامة محمد فاضل ولد محمد الأمين.

وتناول فيها المحاضر ما أعده الله للمتقين من فيئ الجنة من نعيم لا ينقطع وما أعده الله للمجرمين في النار من عذاب أبدي سرمدي لا يزول ولا ينقطع مستدلا على ذلك بآت قرءانية كريمة (إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين بما آتيهم ربهم ووقيهم ربهم عذاب الجحيم).

أما أهل النار فهم في العذاب مخلدون (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب) مشيرا إلى أن الجزاء يوم القيامة من جنس العمل فلا نسب ولاحسب ولاقبيلة بل عمل وحساب.

وأضاف أن هذه الأمة أمة العلم والمعرفة مؤكدا أن أول ءاية نزلت هي (اقرأ ) والقراءة تكون باللوح والقلم والكتاب موضحا أن ما توصل اليه العلم اليوم قد اكتشف في القرآن منذ أربعة عشر قرنا.

ودعا فضيلة المحاضر الناس إلى الاستعداد ليوم القيامة مذكرا بما فيه من الأهوال والمصاعب والتي لاينفع فيها إلا تقوي الله وحده مع فضل الله وكرمه.

اما الشق الثاني من المحاضرة فقد تناوله الدكتور أحمد الله ازيد بيه يحيى المعلوم اخصائي امراض الكلى والمسالك البولية تناول فيها عينات امراض الكلى مضيفا أن خمسة منها حادة ومزمنة والتهابية وطالب أصحاب هذه الأمراض بمراجعة اخصائي الكلى ليقرر ما إذا كان بمقدوره الصوم أم لا.