أشرف السيد أحمد ولد افقيه الأمين العام لوزارة النقل
اليوم الجمعة بفندق حليمة على إنعقاد الإجتماع المخصص للتنسيق بين مركز نواكشوط للرقابة الجوية والمراكزالمجاورة.
وأوضح الأمين العام أن هذا الأجتماع يندرج في إطار إعادة تنظيم الأجواء الموريتانية، مضيفا أن موريتانيا تتمتع بأراضي شاسعة وموقعا جغرافيا متميزا جعل منها نواة ربط بين شمال إفريقيا ودول جنوب الصحراء من جهة وإفريقيا وأوربا من جهة أخرى.
وأبرز “أن هذه العوامل جعلت بلادنا تعطي أهمية خاصة لاستراتجياتهاالمتعلقة بمنشآت الطيران المدني ،وأمن الملاحة الجوية،حيث حققت انجازات معتبرة من ضمنها بناء المطارات مع توفير مستلزمات الأمن والسلامة وكذا تم إنشاء الوكالة الوطنية للطيران المدني إضافة إلى ترميم مدارج المطارات “.
وأكد السيد حمود ولد لخديم ممثل آسكنا في موريتانيا، أن هذا الإجتماع الفني يهدف إلى المصادقة والتوقيع على إتفاقيات تحويل الطيران بين مركز نواكشوط للمراقبة الجوية والمراكز المجاورة في الدول الشقيقة وهي الجزائر والسنغال ومالي والمغرب واسبانيا.
وبين أن هذا المشروع يأتي في إطار إعادة تنظيم الأجواء الموريتانية ،حيث ستسيرالأجواء الوطنية إبتداءا من شهر سبتمبر القادم ،على أعلى ارتفاع ،من مركز نواكشوط للرقابة الجوية بدلا من من تسييرها من مركز داكار.
وأشار السيد حمود ولد لخديم “أن هذا المشروع جاء إستجابة لطلب السلطات الموريتانية” مبرزا “أن أمن الملاحة الجوية أمرا يقتضي تقنيات متطورة ذات تكلفة باهظة ولايمكن السيطرة عليهاإلا عبر تكاتف وتضافر الجهود بين جميع الشركاء”.
وعبر ممثل وكالة أمن الملاحة الجوية (آسكنا)في موريتانياعن استعداده للتضامن والتعاون والتنسيق مع مراكز الرقابة للدول المجاورة،مثمنا جهود جميع الوفود المشاركة .
وبدوره عبر رئيس الوفد الجزائري السيد العرفاوي حسين مدير الملاحة الجوية بالجزائر ،عن شكره للسلطات الموريتانية على إتخاذها لهذه الإجراءات التي من شأنها ضمان تعزيز الرقابة الجوية مؤكدا إستعداد بلاده للتنسيق مع موريتانيافي هذا المجال.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي