بدأت اليوم الاثنين فى نواكشوط اعمال الورشة الوطنية للتحسيس حول آلية النماء النقي، تنظمهاالوزارة المنتدبة لدي الوزير الاول المكلفة بالبيئة بالتعاون مع البنك الدولي لفائدة المستثمرين الموريتانيين والادارة العمومية والمجتمع المدني.
وترمى هذه الورشة-التى تدوم ثلاثة أيام- الى دعم الخواص الموريتانيين فى مجال انتاج وحدات مصدقة للحد من انبعاث غاز الكربون المعروض على السوق والتحسيس من أجل التقليل من انبعاث غازات الاحتباس الحراري.
و ثمن المستشار القانوني للوزير المنتدب لدي الوزيرالاول المكلف بالبيئة السيد حمود ولد سيد أحمد، لدي افتتاحه أعمال الورشة – ما يقوم به البنك الدولي فى مجال المحافظة على البيئة من استشارات وتبادل الخبرات ودراسات التكوين.
واستعرض الانشطة التى قامت بها موريتانيا فى مجال المحافظة على البيئة من خلال اعداد دراسة تكوينية ومتخصصة ومبادرات تحسيسية، مبرزا أن المشوار لايزال طويلا ويتعين القيام بمجهودات أكبر.
وذكر السيد حمود ولد سيدأحمد، بالانعكاسات السلبية للتلوث البيئى على استمرارية الحياة على سطح الارض،مبرزا فى هذا الصدد التداعيات الصحية والكوارث البيئية التى نتجت عنها والتى دفعت المجتمع الدولي الى المصادقة على اتفاقية اطار حول التغيرات المناخية،صادقت عليها موريتانيا سنة 1994.
وقال ان حمايةالبيئة ظلت انشغالا رئيسيا للسلطات العليا فى موريتانياالتى تمنحها عناية متميزة خاصة فى المحافل الدولية واللقاءات العالمية التى تعالج المشاكل المتصلة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبدوره اشار السيد انجاي مولود، المسؤول عن برامج البيئة فى ممثلية برنامج الامم المتحدة للتنمية فى نواكشوط الى انه فى اطارمواجهة ظاهرةالتغيرات المناخية صادقت المنظومة الدولية على اتفاقيتين هامتين، حول التغيرات المناخية وبروتوكول كييتو.
واوضح السيد ايكو بوم، رئيس مشروع تسييرالمصادرالطبيعية لدي الوكالة الالمانية للتعاون الفني فى نواكشوط أن هذه الورشة ترمي الى حماية التنوع البيولوجي الذى لايمكن فصله عن اشكالية التغيرات المناخية وعن آلية النماء النقي الذي يشكل موضوع اللقاء.
الموضوع الموالي