توقيع اتفاقيتي تمويل لتهيئة مدرستي “ابن خلدون” بتوجنين و”افيمبو” بمقامه
نواكشوط
تم اليوم الاثنين بالسفارة اليابانية في نواكشوط التوقيع على اتفاقيتي تمويل لمشروع تهيئة مدرسة “ابن خلدون” ببلدية توجنين بنواكشوط الشمالية، ومدرسة “افيمبو” التابعة لبلدية مقامة بكوركول، وذلك في إطار برنامج دعم المشاريع المحلية المساهمة في الأمن الإنساني، الممول من طرف الحكومة اليابانية.
وقع اتفاقية تهيئة مدرسة ابن خلدون عمدة بلدية توجنين السيد أحمد سالم أحمد حبيب الله وسعادة السيد أوتشيدا تاتسوكوني سفير اليابان لدى بلادنا، ويبلغ قيمتها 62660 يورو أي ما يعادل حوالي 2.6 مليون أوقية جديدة.
وسيمكن هذا التمويل من بناء 4 حجرات دراسية واقتناء بعض التجهيزات المدرسية سعيا لتوفير ظروف دراسية ملائمة لحوالي 750 تلميذا.
كما وقع سعادة السفير الياباني مع السيد ألكسندر دافيد ويتني المدير الوطني لمنظمة الرؤية العالمية في موريتانيا الاتفاقية الخاصة بتهيئة مدرسة افيمبو، بغلاف مالي يبلغ 69,247 يورو أي ما يعادل حوالي 2.8 مليون أوقية جديدة.
وسيمكن هذا التمويل من بناء 4 حجرات دراسية واقتناء 4 سبورات سوداء، لتوفير ظروف دراسية ملائمة لحوالي 420 تلميذا.
وفي كلمة له بالمناسبة، عبر سعادة السفير الياباني عن سعادته بدعم مشروع تهيئة مدرستي “ابن خلدون” و”افيمبو”، معربا عن تطلعه لوضع آلية للصيانة من شأنها ضمان استخدام المدارس لفترة طويلة قادمة بما يساهم في توفير تعليم جيد ودائم للتلاميذ.
وأضاف أن حكومة اليابان تركز على دعم قطاع التعليم لتمكين الشباب من تطوير مواهبهم وقدراتهم، بما يتماشى مع السعي إلى تحسين الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، وهو ما يمثل إحدى أولويات الحكومة الموريتانية بقيادة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
ومن جانبه أعرب عمدة بلدية توجنين عن شكره للحكومة والشعب اليابانيين على ما يقدمونه للشعب الموريتاني من دعم يلامس قلوب السكان ويساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة في مجال التعليم الذي يعتبر الرافعة الأساسية لأية تنمية.
وأضاف أن هذه الهبة تعبر عن متانة الروابط وعمق العلاقات بين الحكومتين والشعبين الياباني والموريتاني وستبقى محفورة في الذاكرة الجمعية لسكان المنطقة.
وبدوره قال مدير منظمة الرؤية العالمية بموريتانيا إن منظمته ملتزمة بتجهيز الفصول الدراسية ب 84 طاولة ومقعد، مما يضمن للتلاميذ بيئة تعليمية مناسبة تتماشى مع المعايير الحالية.