والي اينشيري يشرف على استلام قاعة للمعلوماتية لصالح مدرسة التكوين المهني

أشرف والي اينشيري السيد ادريس دمبا كوريرا اليوم الاثنين في خلية انشاء مدسة التكوين المهني بمدينة أكجوجت على استلام قاعة للمعلوماتية مجهزة بعشر وحدات متكاملة ومزودة بأحدث التقنيات المطلوبة في مجال التكوين المهني ومربوطة بشبكة الأنترنت, مقدمة من طرف النائب عن مقاطعة اكجوجت السيد سيد أحمد ولد محمد الحسن.

وتأتي هذه المساعدة القيمة لتعزيز مجالات التكوين المهني بهذه الخلية وتمكين الطلاب من التطبيق الميداني لمختلف الدروس المقدمة في مجال المعلوماتية والتي أصبحت مطلوبة في كل القطاعات.

كما تفقد الوالي ورشات الميكانيك والكهرباء واللحامة والسباكة ونجارة الألمنيوم واستمع إلى شروح من طرف الطلاب المتدربين كل في مجال اختصاصه وكذا القائمين على هذه الخلية كما اطلع الوفد على ورشات التكوين الميداني للطلاب.

وبين الوالي في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أهمية التكوين المهني في برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، الي يولي عناية خاصة لتكون الشباب وتمكينه وتشغيله، مبرزا أن التشغيل يمر عبر بوابة التكوين اولا وهي المرحلة الاولى في بناء قدرات الشباب وتمكينه من امتلاك خبرة في مجال معين.

و أردف أن الشباب هم مستقبل الوطن وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية الحكومة بخلق وتنفيذ برامج تمكن من تأطير وتكوين الشباب، مبرزا ضرورة مواكبة مختلف الفاعلين المحليين للتكوين المهني يارشاد الشباب وتحفيزه على الاهتمام بهذه المجالات وماتوفره من فرص عمل يومية, شاكرا نائب مقاطعة اكجوجت على هذه المبادرة المتمثلة القيمة مثمنا الدور الذي يقوم به في مواكبة برنامج فخامة رئيس الجمهورية وخاصة في مايتعلق بالشباب.

ودعا الشباب إلى الاهتمام بالتكوين المهني والمساهمة في تحقيق طموحات فخامة رئيس الجمهورية من خلال بذل جهود مضاعفة في مجال التكوين في مجال التقنيات الحديثة واللغات والتخلي عن المسلكيات القديمة التي تنفر الشباب من هذه المجالات.

بدوره أكد نائب مقاطعة أكجوجت السيد سيد أحمد ولد محمد الحسن، أن التكوين المهني يعد سلاح العصر لمواكبة مختلف التطورات التنموية ، مبرزا ان قطاع التكوين المهني يعد أحد اللأولويات في سياسات وبرامج الكومة، مبرزا ان قطار التنمية آت ولن يتمكن من مسايرة الركب الى من امتلك الخبرة والمعرفة في هذه المجالات، داعيا الشباب إلى الاهتمام بها والتوجه اليها.

مبينا أن الرهان اليوم على ولوج سوق العمل مربوط بالخبرة والمعرفة، مطالبا القائمين على المدرسة بالاجتهاد والعمل على تكوين اجيال قادرة على مواكبة التوجه الاقتصادي الذي سبقبل عليه البلد في السنوات المقبلة عبر التكوينات المستمرة.

من جهته أوضح مدير خلية مدرسة التكوين المهني في أكجوجت السيد الذهبي عمر امبود، ما يوفره التكوين المهني من فرص لتشغيل الشباب الذي يعد الفاعل الأول في عملية انتاج السلع والخدمات.

وقال إن قطاع التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف قام باعداد خطة وطنية لتوسيع عرض التكوين المهني استجابة لمستوى الاهتمام الذي توليه السلطات العليا في البلد لهذا المجال, مبديا شكره للنائب على هذه الهدية, والتي ستمكن مدرسة التكوين المهني من تطبيق مختلف البرامج والتكوينات المدرجة في برنامها بشكل ميداني بعد أن اقتصر شقها المتعلق بالمعلوماتية على الدروس النظرية خلال السنوات الماضية.

جرى الحفل بحضور مستشار والي اينشيري المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية , وحاكم مقاطعة أكجوجت والعمدة المساعد لبلديتها , وقادة الأجهزة الأمنية بالولاية.