إجراءات عودة المزارعين الى مواطنهم الأصلية تجري على قدم وساق

اجتمعت الجنة الفنية المنبثقة عن اللجنة الجهوية المكلفة بالاشراف على عودة المزارعين صباح اليوم الأربعاء في مبانى ولاية نواكشوط تحت إشراف الوالي المساعد للشؤون الاقتصادية السيد محمدو ولد الكيرع بهدف مراجعة الخطة الخاصة بنقل المزارعين الى ماكنهم الاصلية للموسم الزراعى 2008-2009.
واستمعت اللجنة الى أراء ممثلي اتحاديات النقل بخصوص خطة نقل المزارعين وامتعتهم وما يتخلل ذلك من اجراءات ضرورية كتكلفة النقل وغيرها.
وخلال المداولات طالب الوالى المساعد رئيس اللجنة بالإسراع في الاجراءات المتعلقة بترحيل المزارعين بمافيها متابعة تسجيل اسمائهم في السجلات الموجودة فى مقاطعات انواكشوط التسعة.
وفى تصريح للوكالة الموريتانية للانباء اكد السيد محمد ولد العريبى المستشار الفنى لوزير الزراعة والبيطرة والمنسق لعملية عودة المزارعين ان الوزارة وفرت كافة الوسائل الضرورية لنقل المزارعين الراغبين في العودة الى نقاط اقامتهم الاصلية. وبين ان الوزارة ستوفر البذور والأدوات الزراعية الأخرى لهؤلاء المزارعين فى مواقعهم الأصلية عبر السلطات الادارية، واضاف ان الوزارة مصرة على ان تتميز هذه السنة بمضاعفة الانتاج وتحسين المردودية مما سيحد من العجز الغذائي.
وقال انه لا توجد لوائح رسمية باسماء المزارعين، الا ان المشرفين على نقلهم
في السنوات الماضية يقدرون عددهم بستة آلاف الى سبعة آلاف.
وأوضح المستشار الفني ان هناك اجراءات لإقناع اكبر عدد ممكن من المزارعين بالتوجه الى اماكن زراعتهم.
واضاف ان ثمت بعض الأولويات فى الشمال هذا العام ظلت خارج العملية في السنوات الماضية ستأخذ الآن بعين الإعتبار.