AMI

اختتام الورشة الخاصة بالتسيير الرشيد لجامعة انواكشوط

اوصى المشاركون في الورشة الخاصة بالتسيير الرشيد لجامعة انواكشوط- التي اختتمت ظهراليوم بانواكشوط- بضرورة وضع آليات للتحسين من التسييرالاداري والتربوي فى الجامعة،وتطوير كفاءات المصادر البشرية فيها اضافة الى التحسين من نوعية البحث العلمي وتطويره.
وقدم رئيس الجامعةالدكتوراسلكو ولد احمد ازيدبيه-خلال هذه الورشة- عرضا حول مؤسسته وأهدافها والتحديات المطروحة امامها.
واستعرض دور المصادرالبشرية في الجامعة ،مبرزا في هذا الصدد عدم مراعاة التوزيع المتوازن بين قطاعات الجامعة والخدمات المقدمة حيث يزداد العدد في بعض الاماكن وينقص في البعض الآخر.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة التكوين المهني لعمال الجامعة وتسليحهم بمختلف المهارات المطلوبة للعمل الجامعي، مطالبا كافة العمال بجعل التكوين المهني الهدف الاول في حياتهم المهنية .
ونبه الى ان البعد الاعلامي في التسيير أصبح فلسفة تعتمدها كافة الدول الراقية المتقدمة باعتبارها أداة فعالة يجب توظيفها في كافة المجالات لمنع الارتجالية والفوضوية في التسيير.
واشار الى ان هدف الجامعة الاول هو الطالب الذي يجب ان يكون أول من يعمل بجميع النصوص والقوانين المنظمة للتعليم الاكاديمي والقرارات الصادرة عن الجامعة والجهات المعنية بالعملية التربوية.
واكد استاذ التاريخ بجامعة انواكشوط السيد محمد الامين ولد حمادي،فى تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء،أن تنظيم هذه الورشة كانت اطارا تشاوريا لتبادل الآراء والافكار حول الاصلاح الاداري والتربوي للجامعة.
واشار الى القضايا التى تناولها اللقاء ومن بينها اصلاح هيئات الجامعة وآليات تنفيذها والبحث في النواقص التي تعاني منها الجامعة واقتراحات الحلول المناسبة لسد الثغرات الملاحظة.
وبدوره أكدالسيد تانجاعبدالله، طالب بجامعة انواكشوط على رغبة طلاب الجامعة فى وجود جامعة عصرية تستجيب للمعايير المعترف بها دوليا.
وتمنى أن تخرج هذه الورشة بنائج ايجابية وملموسة من شأنها أن تجعل الطالب يعيش في ظروف جيدة ومقبولة كباقي زملائه في جامعات المنطقة.
وبدوره اوضح السيد احمدا ولد ياي بويا، الموظف بجامعة انواكشوط،ان عمال الجامعة ينتظرون من هذه الورشة المساهمة في حل العديد من مشاكلهم التي تم تناولها في مختلف الورشات المتفرعة عنها ونوقشت بالتحليل والتفصيل.
وأضاف ان عمال الجامعة ينافسون من طرف الاساتذة في الوظائف الادارية التي هي من حقهم قانونيا كرؤساء المصالح الادارية والطلابية والمالية التي يجب ان تقتصر على عمال الجامعة الذين اكتتبوا لهذا الغرض دون الاساتذة الذين اكتتبوا للتدريس في الفصول وشغل المراكز الاكاديمية العليافي الجامعة أو الكليات.
ولفت الانتباه الى أن الانشغالات المتعددة للاساتذة تحول دون ادائهم لأعمالهم الادارية وحتى التربوية مماينعكس سلبا على المردودية التربوية لدى الطالب وعلى العمل الاداري .
واشار الى ان جامعة انواكشوط يعمل فيها زهاء 546 عاملا وموظفا من بينهم و285 متعاونا تجب تسوية وضعيتهم التي لم تجد حلال منذ سنين .
وأعرب عن استغراب العمال لعدم استفادتهم من صندوق التأمين الصحي والاحصاء الاداري الذي قامت به الدولة لموظفي ووكلاء الدولة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد