افتتاح ورشة حول نظم تقييم برامج الصندوق الدولي لمكافحة السيدا والسل والملاريا في موريتانيا.

بدأت اليوم الاثنين في نواكشوط ورشة حول تعزيز نظم متابعة وتقييم برامج الصندوق الدولي لمكافحة السيدا والسل والملاريا في موريتانيا.
وتستهدف هذه الورشة،التي تدوم خمسةأيام،إعداد مخططات تعزز نظم متابعة وتقييم برامج مكافحة الملاريا والسل والسيدا بغية الوصول الى نتائج تمكن من معرفة أداء قدرات هيئات تنفيذ هذه البرامج والمشاريع،اضافة الى اعداد خطة عمل مدعومة بالأرقام لمكافحة الأمراض موضوع الورشة الحالية.
كما يشارك في الورشة المذكورة سبعون فاعلا من خبراءالصندوق الدولي لمكافحة السيدا والسل والملاريا ومركز دراسات الإستراتيجيات الإفريقية والتسيير وممثلين عن برنامج الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واليونسيف وهيئات التعاون الثنائي،اضافة الى منظمات من المجتمع المدني ناشطة في المجال الصحي.
وأكد السيد محمد ولد محمد الحافظ ولداخليل وزيرالصحة في كلمة بالمناسبة أن الحكومة الموريتانية وشركاءها في الميدان الصحي يولون أهمية خاصة لمكافحة الأمراض الخطيرة، خاصةالسيدا والملاريا والسل.
وأوضح أن عمل الحكومة يستهدف في المقام الأول تحسين الوضعية الصحية للمواطنين بصة عامة والمصابين بهذه الأمراض الثلاثة بصورة خاصة،مشيرا الى أن مواردالصندوق الدولي لمكافحة السيدا والسل والملاريا موجهة في أغلبهاإلى المناطق الأكثر إحتياجا”.
وبدوره أكد السيد أحمد ولد حم ختار رئيس الشبكة الوطنية لمكافحةالملارياأن الهدف من هذه الورشة “يتمثل في إعداد برامج محددة تراعي الحجم الحقيقي للاصابة بهذه الأمراض”،بغية معالجتها والتخفيف من مخاطرها من خلال المتابعة والتقييم.
وأضاف أن أمراض السيدا والسل والملاريا تقضي يوميا على أزيد من 16000شخص في العالم ،موضحافي هذا الصددأن الإستراتيجية الوطنية المتبعة في مجال مكافحة هذه الأمراض كان لها تأثير كبير في الحد من مخاطرها.