أشرف السيد حبيب ولد حمديت ، وزير التشغيل
والدمج والتكوين المهني اليوم الأحد بمدينة كهيهيدي على افتتاح الورشة الجهوية للتشاور حول تنفيذ الإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر 2006-2007، وذلك بحضور السلطات الإدارية والمنتخبين بولايات، غورغول ولبراكنه وغيدي ماغه بالإضافة إلى ممثلي المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والصحافة.
وأكد وزير الشغل والدمج والتكوين المهني خلال افتتاحه لهذه الورشة أنها تدخل في إطار تقاليد التشاور الموسع حول مراحل الإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر، معتبرا انه رغم الظرفية الدولية غير المواتية والتي تتسم بتكالب أزمات الطاقة والغذاء
فإن التقدم الذي أحرز في مجال تنفيذ خطة العمل ذات الأولوية تبعث على التفاؤل لأن الاقتصاد الوطني سجل أداء جيدا يتمثل في نمو حقيقي بنسبة 9،5 % وفي تحكم للتضخم بحدود 4،7 % وتحسين الصورة الخارجية للبلاد.
وقال السيد حبيب ولد حمديت أن برنامج الاستثمار يشتمل على مشاريع هامة تهدف إلى تعميم النفاذ إلى الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة ومياه الشرب وضمان الأمن الغذائي والنهوض بتنمية القطاع الريفي وتوفير شبكات الأمان للشرائح الأكثر فقرا وتطوير البنى الأساسية التي تدعم النمو إضافة إلى جلب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتطوير القطاع الخاص وتحسين الحكم الرشيد.
وستشهد هذه الورشة تقديم عروض مفصلة من طرف الخبراء حول المرحلة الثانية من الإطار الاستراتيجي لسنتي 2006-2007 من خلال الفحص والتأمل والتدقيق، سبيلا إلى تشخيص الاختلالات وتثمين النجاحات التي حصلت،والتي من شأنها إرساء فعالية أكثر في تنفيذ بقية الخطة الخمسية للإطار الاستراتيجي لمحاربة الفقر خلال السنوات الثلاث القادمة.
ومن جانبه قال عمدة كيهيدي،السيد صوموسى دمبا أن نجاح برنامج الإطار الإستراتيجي لمكافحة الفقر يستدعي أن يقوم كل الفاعلين في هذا البرنامج بالتزاماتهم على الوجه الأكمل.
وقد توزع المشاركون إلى ثلاثة لجان فنية من المقرر أن تعكف على دراسة وتمحيص مضامين العروض التي قدمت في هذه الورشة وذلك للتوصل إلى توصايات نهائية بعد يومين من العمل.