AMI

تنظيم ندوة حول “الحملة الزراعية في وجه تحديات الأزمة الغذائية العالمية”

نظمت إذاعة موريتانيا مساء الخميس بفندق الخيمة في انواكشوط ندوة حول “الحملة الزراعية في وجه تحديات الأزمة الغذائية العالمية”، حضرها السيد محمد ولد أعمر وزير الثقافة والاتصال وعدد من المفكرين والباحثين.
وأكد السيد كوريرا اسحاق وزير الزراعة والبيطرة، في مداخلته في هذه الندوة، أن الدولة تبذل جهودا حثيثة لجعل 2008 سنة زراعية بامتياز، مبرزا الاجراءات التي تم اتخاذها لانجاح الحملة الزراعية لهذا العام ولمضاعفة الإنتاج الزراعي.
وأوضح الوزير أن من ضمن هذه الاجراءات تشجيع وتحفيز المنتجين الزراعيين وتوفير جميع المستلزمات الزراعية وزيادة عدد الهكتارات المزروعة ومراقبتها عبر الاقمار الصناعية رغم كلفتها المادية الكبيرة.
وقال السيد كوريرا اسحاق إن قطاعه يولي اهتماما خاصا للزراعة المطرية، حيث يقوم حاليا بإعادة ترميم السدود والحواجز المائية وتعميق البحيرات والروافد المائية للإستفادة منها في الاغراض الزراعية، كما وزع القطاع كميات هامة من الأدوات الزراعية الخفيفة ك”المحارث” على المزارعين.
وأبرز وزير الزراعة والبيطرة أهمية الماء في انتعاش قطاع الزراعة المروية حيث يشكل محورا أساسيا في اهتمامات القطاع.
وحول الصحة الحيوانية، قال السيد كوريرا إسحاق إن الوزارة تسعى خلال هذه السنة إلى تطعيم 90 في المائة من المواشي، وإلى تنويع وتطوير منتجات هذا القطاع الحيوي.
ونبه إلى الجهود المبذولة لزراعة الأعلاف في بعض المزارع النموذجية بغورغول واترارزة مشيرا إلى أن هذه العملية لا تزال في طور التجربة.
وكان السيد كابر ولد حمود المدير العام لإذاعة موريتانيا قد أوضح في الكلمة التي افتتح بها أعمال الندوة، أن اختيار موضوع “الحملة الزراعية في وجه تحديات الأزمة الغذائية العالمية” لم يكن اعتباطيا، وإنما لتنوير الرأي العام حول المتطلبات الضرورية للحملة الزراعية التي انطلقت بداية هذا الشهر.
وتخللت أعمال الندوة مداخلات لعدد من الباحثين والمفكرين تضمنت المراحل التي مرت بها الزراعة الموريتانية منذ الستينات من القرن الماضي وحتى اليوم وكذا الخطط والبرامج التي تم تنفيذها بالإضافة الى العراقيل التي تعترض هذا القطاع.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد