AMI

ندوة علمية للتعريف بكتاب “تقريب سيرة ابن بونا على الفية ابن مالك”

افتتحت اليوم الاثنين في نواكشوط، ندوة علمية للتعريف بكتاب “تقريب طرة ابن بونا”على الفية ابن مالك،منظمة من طرف جمعية “التواصل الثقافي المغاربي”.
وأكد السيد محد ولد أعمر وزيرالثقافة والاتصال في كلمة بالمناسبة أن هذه الندوة “تأتي للتعريف ببعض جوانب الاسهامات الموريتانية في دراسة وتأصيل النحو العربي”.
وأوضح الوزير أن المحافظة على التراث لايمكن أن “تتم الا من خلال الرجوع الى المنابع الصافية التي تركها لنا الأجداد كطرة المختارولد بونا التي تهتم هذه الندوة بدراسة أحد الجهود التي تناولتهابالدراسة “كتاب تقريب طرة ابن بونا على الفية ابن مالك”.
وبدوره أكد السيد أحمد دولة ولد محمد الأمين،الأمين العام لجمعية التواصل الثقافي المغاربي أن “طرة ابن بونا صارت قرآن النحو منذ ظهورها في هذه الارض في أواخر القرن الثاني عشرالهجري ،كما كان كتاب سيبويه قبل ظهورالمختصرات النحوية في المشرق والمغرب”.
وأوضح أن أهمية الكتاب “تتضاعف خلال هذه الفترة وأن موقع موريتانيا ومكانتها التاريخية يحملانها مسؤولية كبرى إتجاه مسلمي هذه الارض في نشر تعاليم الدين الاسلامي وصيانته”، ولايمكن تحقيق ذلك،يقول الأستاذ أحمد دولة، إلامن خلال إحياء اللغة العربية متنا ونحوا وإعادتها لماكانت عليه من قبل.
وأضاف أن جمعيته “إذ تحتفي اليوم بالباحث أحمد ولد محمد المامي وكتابه تنوه بهذا الجهد العلمي الكبيرالذي يعد من أكبرالمساهمات العلمية اليوم في الحفاظ على تراثنا الثقافي ولغتنا وهويتناالحضارية التي يهددهاالخطرمن كل جانب”.
وأوضح العلامة السيد محمد سالم ولد عدود في مداخلة له أن “علماء الشناقطة يعود لهم الفضل في نشرالدين الاسلامي في مختلف بقاع الارض،منوها بالمجهود الكبير الذي بذله ولد بونا في هذا الميدان” .
جرت الندوة بحضور وزيرالتعليم العالي ووزيرالشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي ومدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الاسلامية وشخصيات عديدة من الوسط الثقافي والعلمي.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد