بدأت لجنة البنية الاساسية بمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي اليوم الاثنين في نواكشوط اجتماعات تدوم يومين تناقش فيهما جملة من المواضيع على رأسها تقييم مدى تنفيذ نتائج أشغال اجتماعاتها السابقة ومآل مقترحاتهاالماضية.
كما ستناقش اللجنة كذلك،حسب مصادر بالوفد الموريتاني،سبل توحيد المواصفات الفنية المغاربية في مجال البنى التحتية ومتابعة انجازالمشاريع المغاربية المشتركة ،الخاصة بشبكات الطرق والمواصلات البرية والبحرية والجوية والسكك الحديدية.
وسيتم التطرق كذلك ،حسب نفس المصدر،الى آلية تفعيل المشاريع المغاربية المشتركة ومناقشة العراقيل التى تحول دون انجازها،اضافة الى النظر في وضع استراتيجية مغاربية شاملة فى مجال البنية الاساسية.
وأكد السيد محمد يحى ولد خرشى رئيس لجنة البنية الاساسية بمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربى،في كلمة بالمناسبة أن أهمية لجنته يكمن في ما وصفه بحيوية مجالات اختصاصها والتصاق تلك الاختصاصات بالحياة اليومية للمواطنين.
وأوضح أن “التمسك بالمغرب العربي كخياراستراتيجي لارجعة فيه وكمطلب شرعي لشعوب منطقتنا فى ظل نظام عالمي لامكان فيه للأنعزال والتفرد،يحتمان علينا العمل المتواصل من أجل تفعيل كافة هيئاته ومؤسساته لتسهم كل من موقعها فى دفع العمل المغاربي المشترك خطوات على درب التكامل والاندماج”.
أما السيد باباه ولد احمد بابو رئيس الشعبة الموريتانية المغاربية فقد أكد على أهمية الدورالذي الذي يمكن أن تلعبه البنية التحتية في تقوية العلاقات بين الشعوب المغاربية من خلال مضاعفة التبادلات الثقافية والتجارية فيما بين دول الاتحاد.
واستطرد قائلا ” اذا كان عامل الجغرافيا وروابط التاريخ ووشائج القربى وارادات القيادات الوطنية وتوق شعوبنا نحو غد مشترك افضل،أمور تحتم علينا العمل على اعلاء صرح المغرب العربى،فان تحديات العولمة واستحقاقات عهد التكتلات الاقتصادية والسياسية الكبرى،عوامل تفرض علينا،هى الاخرى واكثر من أى وقت مضى ضرورة العمل على تعزيز علاقاتنا البينية وتنويعها وتطويرها”.
وخلال افتتاح الاجتماع قدم السيد سعيد مقدم الامين العام لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي عرضا تناول فيه برامج وخطط المجلس المستقبلية.
حضر حفل الافتتاح الوزيرالمنتدب لدى وزيرالخارجية المكلف بالمغرب العربي،والامين العام للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدنى