تكانت.. تثمين وإشادة بأهمية المنتديات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي

أجمع المشاركون في الورشات الجهوية للتخطيط التنموي التشاركي لتشخيص الاحتياجات وتحديد الأولويات على مستوى ولاية تكانت من منتخبين ومجتمع مدني وقادة رأي، على أهمية هذه المنتديات باعتبارها نهج تشاركي متميز.

وعبر رئيس جهة تكانت السيد محمد ولد بيها، عن ارتياحه لمستوى التفاعل مع ورشات المنتديات التي جرت في جو اتسم بالمكاشفة والمصارحة وإبداء الرأي بتجرد، مثمنا عاليا وفاء فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتعهداته في الحملة الانتخابية الرئاسية الأخيرة.

وأكد أن العمل على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تم جردها من طرف المشاركين في هذه الورشات يتطلب تكاتف جهود الجميع، مؤكدا أن الحكومة ستعمل على تنفيذ مخرجاتها ما سيدفع بعجلة التنمية في الولاية.

بدوره أعرب عمدة بلدية تيشيت السيد حماه الله ولد سيدي أمبي عن ارتياحه لجو التشاور الذي طبع هذه المنتديات، مشيرا إلى أن بلديته ركزت في تحديد أولوياتها على مشكلتي العزلة وندرة المياه وهما مشكلتين يتوقف بقاء الساكنة في هذه المنطقة المعزولة على حلهما في أسرع وقت ممكن، مثمنا ما تحقق لبلديته من إنجازات كان لها الأثر الإيجابي على الساكنة هناك إلا أنهم يتطلعون للمزيد.

أما عمدة بلدية النيملان السيد عبدالله ولد بشير فقال إنهم يعلقون آمالا جساما على تنفيذ مخرجات هذه المنتديات التي ستشكل محور الخطة الإستعجالية التي سيكون لها الأثر القوي والمباشر على المواطنين.

وقال إن تسوية المشاكل والاحتياجات التي حددت في التقرير النهائي للمنتديات ستكون أساسا لتنمية مستدامة في بلديته بشكل خاص وولاية تكانت بشكل أعم، مبرزا أن فك العزلة عن البلدية يجب أن تكون ضمن الأولويات متمنيا تلبيتها بشكل عاجل.

وبدوره، أشاد عمدة بلدية لحصيره السيد محفوظ الحسين سيدي بتنظيم هذه الأيام التشاورية، مؤكدا أن هذا الإطار التشاركي، الفريد من نوعه، سيتيح تشخيص المشاكل الأولية لتنمية الولاية بغية إيجاد الحلول المناسبة لها.

واستعرض ما تعانيه بلديته من عزلة، مطالبا ربط مدينة أدي أمجبور بالطريق الرابط بين مدينتي بومديد وتجكجة الذي تجري الأشغال فيه حاليا ومؤكدا على أن الساكنة تتطلع على تلبية هذا المطلب الأساسي.

من جانبه أعرب عمدة بلدية الواحات السيد أحميدي ولد الكيحل عن ارتياحه لسير هذه المنتديات الجهوية والتجاوب مع المشاكل المطروحة من طرف المشاركين في هذه الورشات .

وأضاف أن هذا النهج من التشاور لتحديد الأولويات التنموية يعتبر فرصة ثمينة للنهوض بالولاية بصفة خاصة وللوطن بصفة عامة، مشيرا إلى أن بلديته قدمت جملة من المطالب كان من أبرزها توفير المياه وفك العزلة وتقوية شبكات الاتصالات منبها إلى خصوصية بلديته التي تعتبر من أكبر مساحات بلديات الولاية وأكثرها عزلة .

من جانبه أشاد رئيس المنتدى الجهوي لمنظمات المجتمع المدني على مستوى ولاية تكانت السيد سيدي محمد ولد محمد الحسن بتنظيم هذه الورشات الجهوية والتي كانت فرصة لجرد المشاكل التي تعاني منها الولاية من أجل تنمية مستدامة وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مشيرا إلى أن المواطنين يعلقون آمالا كبيرة عليها.