تكوين 780 شاب استعدادا لدمجهم في الحياة النشطة

من المنتظران يستفيد 780 شاب تم انتقاؤهم من بعض ولايات الوطن من تكوين مهني يؤهلهم للاندماج في الحياة النشطة، حسب ما صرح به مصدر من وزارةالشغل والدمج والتكوين المهني لمندوب الوكالة الموريتانية للأنباء في انواكشوط .
وحسب نفس المصدرفإن المكونين المنحدرين من ولايات الحوضين وغيدي ماغا وآدرار وإنشيري وتيرس زمور سيتم تكوينهم في المجالات الاقتصاديةالتى تتناسب مع طابع ولاياتهم ومؤهلاتهم التنموية خاصة فى مجال الزراعة والبيطرة والسياحة والصيد والبناء .
ويندرج هذاالنشاط ضمن تنفيذ مكونة التكوين التى تنفذها الوزارة فى اطار برنامج التدخل الخاص القاضية بتكوين 4000 شابا والتى سيتواصل تنفيذها بإنتقاء مزيد من المكونين من باقي الولايات وتشخيص المجالات الاقتصادية المناسبة وفقا لمتطلبات سوق العمل .
وحسب منسق خلية التكوين السيد ماءالعينين ولداييه فإن بعض البعثات المكلفة بهذه المهمة عادت بالفعل الى انواكشوط بعد أن أنهت مهمتها فيما ينتظر عودة بعثات أخرى خلال هذاالاسبوع.
وأضاف أن تهيئة السلطات الجهوية والمنتخبين والفاعلين المحليين كان لها الأثر البالغ في انجاح البرنامج .
وعن العراقيل التى واجهت البعثات أوضح ولد أييه انها تمحورت أساسا حول طلبات التكوين في ميادين لاتناسب سوق العمل اضافة الى بعض العقليات الرافضة للاحتراف وقال المنسق أن خليته تجري التحضيرات لبدء مرحلة التكوين الفعلي في مطلع الشهر القادم .
أما رئيس بعثة إنتقاء المكونيين وتشخيص الميادين على مستوى محور غورغول السيد محمد ولد الفضل فقد أعرب عن ارتياحه لمستوى نجاح العملية سواء من حيث الوسائل التى هيأتها الوزارة والتعاون الذى أبداه مختلف المتدخلين .
وبخصوص المعايير التى يتم على أساسها أختيار المكونين أوضح السيد ولد الفضل أنه يشترط فيهم الاستعداد والانحدار من أوساط فقيرة واكتساب خبرة سابقه في المجال وأن تتراوح سنهم مابين 18و35 سنة .
واشار الى أن نسبة النساء ستكون معتبرة وأن طلبات التكوين لم يرفض منها إلا ما كان يتعارض مع السن المحددة .
تجدر الاشارة الى ان برنامج التدخل الخاص كان قد أعلنه رئيس الجمهورية في الشهر المنصرم بغية تعزيز القدرة الشرائية للمواطنيين والحد من تأثير غلاء اسعار المواد الاستهلاكية الضرورية .