AMI

انطلاق أعمال اللقاء ألتشاوري لرابطة مجالس الشيوخ في إفريقيا والعالم العربي

بدأت صباح اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال اللقاء التشاوري لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي.
وسيعكف المشاركون في هذا اللقاء التشاوري الثالث لرؤساء المجالس، الذي يدوم يومين، على مناقشة عدد من القضايا من ابرزها دور السلطة التشريعية في تسوية النزاعات والأزمات الاجتماعية والسياسية، وفي تحقيق المصالحة الوطنية والوئام الثقافي، وتعزيز التلاحم الوطني، والمساهمة في الرقابة على الأسلحة في مناطق النزاع بالمنطقتين العربية والافريقية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد با ممدو الملقب امباري رئيس مجلس الشيوخ أن احتضان موريتانيا لهذا اللقاء، دليل على “الأهمية الكبيرة التي توليها لرابطة مجالس الشيوخ في افريقيا والعالم العربي”، مشيرا إلى أن هذه الرابطة تأسست في هذا البلد خلال شهر فبراير 2001.
وأضاف رئيس مجلس الشيوخ أن الخطوط العريضة لبرنامج رئيس الجمهورية ركزت، من بين أمور أخرى، على تعزيز اللحمة الوطنية من خلال عودة اللاجئين والغاء العبودية والممارسات الاسترقاقية، وعلى إعداد برنامج خاص لمكافحة الفقر وامتصاص آثار الارتفاع المفرط للأسعار.
وبدوره أكد الاستاذ عبد الله البار نائب رئيس رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في افريقيا والعالم العربي على أن الديمقراطية والتعددية السياسية والعناية بحقوق الانسان والثنائية البرلمانية وتمكين المرأة وتعزيز دور المجتمع المدني، تشكل عناوين بارزة في رسالة الرابطة وفي برنامج عملها.
وقال الاستاذ عبد الله البار إن هذا اللقاء يقدم برهانا قويا على عزم الجميع المضي بالرابطة الى ابلغ مدى يمكن أن تصله والارتقاء بدورها الى أعلى مستوى يمكن ان تبلغه.
أما السيد ليفينوس أوسوجي الامين العام للرابطة فقد أكد على أهمية هذا اللقاء الذي يجمع المجالس الاستشارية في افريقيا والعالم العربي للتشاور وتبادل التجارب حول القضايا التي تهم المنطقتين العربية والافريقية.
وجرى حفل الافتتاح بحضور الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني واعضاء السلك الدبلوماسي في انواكشوط.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد