تم صباح اليوم الأحد تدشين مجمع ثقافي اسلامي في مقاطعة تفرغ زينة بنواكشوط يضم مسجدا ومحظرة وسكنا للامام وآخر للمؤذن وقسما للنساء ومرافق عامة أخرى مختلفة.
وتولت الاشراف على بناء هذا المجمع،الممول من طرف المحسنة السعودية أم عبد اللطيف، جمعية الندوة العالمية للشباب الاسلامي،في حين نفذته محليا جمعية الخير للتكافل الاجتماعي في موريتانيا.
وبلغت الكلفة الاجمالية لهذا المسجد،الذي شيد على مساحة قدرها 750مترا مربعا، حوالي 64 مليونا من الأوقية.
وأكد الأمين العام للندوة العالمية للشباب الاسلامي الدكتور صالح المهيبي،في كلمة له بالمناسبة أن هذا المجمع “سيسهم بشكل كبير في بناء العقول وتربية النفوس، مشيرا الى أن الندوة تنوي مستقبلا تنظيم موائد للافطار بالمسجد الجديد واتخاذه قاعدة لتوزيع لحوم الأضاحي واقامة مشاريع أخرى،ذكر أن الندوة العالمية للشباب الاسلامي تنوي اقامتها.
وأوضح أن الندوة العالمية للشباب المسلم بنت منذ انشائها سنة 1972م آلاف المساجد ووصل نشاطها الى بقاع شتى من العالم يعيش أهلها ظروفا صعبة.
كما تحدث خلال الحفل الذي أقيم بالمناسبة ممثل عن المتبرعة السعودية،حيث أشارالى أن هذا العمل الخيري “يدخل في اطار عدة برامج تنوي الندوة العالمية للشباب الاسلامي تمويلها”.
وبدوره أكد رئيس جمعية الخير للتكافل الاجتماعي السيد اسحاق ولد الكيحل على أهمية “تشييد هذا المجمع في موقع متميزقرب البعثات الدبلماسية ووسط أرقى أحياء العاصمة”،مشيرا الى أن المتبرعة السعودية “تنوي ايجاد أوقاف يستخدم ريعها لاستمرارية عمل هذا المرفق الاسلامي الهام”.
أما الشيخ العلامة محمد الحسن ولد الددو فقد أبرز في كلمة له بالمناسبة البعد الشرعي والتعبدي لبناء المساجد،مشيرا في هذا الصدد الى أن تشييد المساجد يعتبر من أهم الأعمال التي يتقرب بها العبد من خالقه.
حضر حفل االتدشين الأمين العام لوزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي ومستشار الوزير المكلف بالاعلام ومدير الشؤون الاسلامية وجمع من العلماء وممثلون عن المجتمع المدني.
الموضوع السابق