نظم مشروع قابلية تشغيل الشباب اليوم الجمعة في مدينة سيلبابي ورشة تشاورية مع الفاعلين في القطاع الخاص على مستوى ولاية كيدي ماغه.
وتهدف الورشة التي تدوم يوما واحدا لتقييم آفاق التشغيل في المشاريع الخصوصية في الولاية، بالتنسيق مع المكتب الجهوي للتشغيل والمركز الجهوي للتكوين المهني.
وأوضح مستشار والي كيدي ماغه المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد سيدي محمد ولد عبد الرحمن، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الورشة تتنزل في إطار خطة عمل مشروع قابلية تشغيل الشباب الأكثر هشاشة، الذي ينطلق في مرتكزه من برنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، “طموحي للوطن” الذي جعل من تشغيل الشباب والنساء أولوية وطنية تعمل الحكومة على تنفيذها بحزم وصرامة.
وأضاف أن هذ المشروع الذي يمتد على مدى خمس سنوات يهدف إلى تزويد الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين خمسة عشر وأربع وعشرين سنة بالمهارات الأساسية الضرورية للولوج لسوق العمل.
وأشار إلى أن المشروع يتدخل في ثمان ولايات تشمل ولايات نواكشوط واترارزة والحوض الشرقي والحوض الغربي وكيدي ماغه ولعصابة.
وقال إن القطاع الخاص يلعب دورا أساسيا في تعزيز الثروة والدخل وتنويع الاقتصاد وبناء القدرات وخلق فرص العمل، منبها إلى أهمية دوره في دعم مشروع قابلية تشغيل الشباب.
وكانت العمدة المساعدة لبلدية سيلبابي، السيدة ملادو صار، قد أشادت في كلمة قبل ذلك، بمشروع قابلية تشغيل الشباب الذي ستكون له نتائج إيجابية على حياة الشباب في الولاية من خلال تكوينهم ودمجهم في سوق العمل.
جرى افتتاح الورشة بحضور المدير الجهوي لوزارة تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية، السيد المختار عبد الله موسى، والمدير الجهوي لمركز التكوين المهني في سيلبابي، السيد محمد ولد أمبارك.