AMI

احتفلت الشغيلة الوطنية اليوم على غرارالعمال في العالم بفاتح مايو ، عيد الشغيلة الدولية.

وتميزت الاحتفالات المخلدة لهذا اليوم بتنظيم مسيرات عمالية جابت أهم شوارع مدينة نواكشوط، نظمتها المركزيات النقابية الممثلة للعمال.
وتحولت المسيرات بعد ذلك إلى مهرجانات خطابية تناول خلالها المسئولون عن هذه النقابات الحديث حول أهم المطالب العمالية والقضايا المرتبطة بالشغيلة..
وهكذا خلد اتحاد النقابات الحرة لموريتانيا العيد الدولي للشغل،بتنظيم مسيرة انطلقت من الطريق المحاذي للقيادة العامة للحرس الوطني،مرورا بدارالثقافة وصولا الى ملتقى الطرق المعروف ب (ب م د)،رفع المشاركون فيها شعارات تطالب بتخفيض أسعار المواد الاساسية وتعميم زيادة الرواتب لتشمل القطاع الخاص والغاء جميع الضرائب على الاجور و تحسين القوة الشرائية للعمال.
وألقى السيد كان مختارالامين العام لهذه النقابة كلمة أكد فيها أن تخليد العيد الدولي للشغل “يأتي هذه السنة في وقت يواجه فيه العمال العديد من التحديات التي تفرضها سيادة منطق القوة في العلاقات بين الشركاء الاجتماعيين”،داعيا العمال الى رفض هذا المنطق،من خلال وسائل النضال النقابية المشروعة التي تمكنهم من “استرجاع حقوقهم المسلوبة”.
ودعا الحكومة لاتخاذ التدابيراللازمة لمواجهة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين،عبر تخفيض الضرائب على الرواتب،ومطالبا في نفس الوقت باشراك المستفيدين من برنامج التدخل الخاص في وضع آليات للرقابة يتم من خلالها تحاشي بيع المواد المدعومة في اطاره للتجار والمضاربة في أسعارها.
وقرئت خلال المهرجان العريضة المطلبية الخاصة بهذه النقابة،التي تضمنت11 مطلبا شملت مختلف اهتمامات العمال ومطالبهم.
وتحت شعار” معا من أجل اكتفاء ذاتي يحقق الأمن الغذائي للجميع “خلد الاتحاد الوطني للعمال الموريتانيين المناسبة بتنظيم مسيرة عمالية انطلقت من أمام الثانوية العربية وانتهت بمهرجان خطابي في الساحة المقابلة لبنك
و القى الامين العام للاتحاد،السيد محمد ولد الشيخ ولد الجيد كلمة،أكد خلالها أن العيد الدولي للعمال “يأتي هذه السنة في ظرف دولي بالغ التعقيد والصعوبة ،يتميز بتضخم وارتفاع مذهل لأسعار المواد الأساسية،ينوء به كاهل العامل”.
وأضاف أن هذه الوضعية انعكست بشكل مباشر على موريتانيا،من خلال الارتفاع الجنوني لأسعارأغلب المواد الغذائية،الذي “أذكاه الجفاف وندرة التساقطات المطرية في بعض مناطق البلاد”،مشيراالى أن نقابته تثمن الاجراءات الاستعجالية الخاصة التي اتخذتها الدولة لمواجهة هذه الوضعية.
وطالب السيد محمد ولد الشيخ ولد الجيد بفتح “تشاور جاد يفضي الى زيادة الاجور والرواتب ودعم المواد الاساسية”.
وخلال المهرجان قرء أحد مسؤولي هذه النقابة العريضة المطلبية الخاصة بها،والتي تتعلق أساسا بالمطالبة برسم سياسة جديدة للأجور واعداد مراكز لتكوين وتأهيل العمال وسن قوانين لاكتتابهم وتحديد الاسعار ومراقبتها بشكل مستمر ووضع سياسة سكنية تتيح للعمال الحصول على مساكن لائقة أثناء العمل وبعد التقاعد.
وخلدت النقابة المهنية للممرضين والقابلات فاتح تحت شعار”من اجل تطبيق القانون الاساسى المنظم للمهنة فى اسرع وقت ” و”المطالبة بزيادة الأجور للممرضين والقابلات ” بتنظيم مسيرة ومهرجان خطابي.
وطالب السيد الهادي ولد أعبيدي الأمين العام للنقابة المهنية للمرضين والقابلات خلال المهرجان الخطابي أمام بنك التجارة والصناعة بضرورة تحسين القدرةالشرائية للشريحة العاملة ومراجعة لوحةالرواتب وزيادتها.
كماطالب بتخفيض أسعارالموادالاولية وبناء مساكن للممرضين والقابلات والمحافظة على طب العمل وزيادةاكتتاب الممرضين والقابلات وانشاء سلك وطني خاص بهذه الشريحة .
وأشارالى ضرورة توفيرالضمان الصحي والحماية من مخاطر المهنة والتكوين المهني وضرورةاشراك أطر المهنة في اتخاذالقرارات السياسية في مجال الصحة.
اما الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا تحتفل بالعيد الدولي للشغل فقد خلدت الذكرى بتنظيم مسيرة انطلقت من الساحة الواقعة قبالة وزارة النفط مرورا بشارع عبد الناصر لتنتهى بمهرجان خطابي قبالة البنك الموريتانى للتجارة الدولية.
وتحدث خلال المهرجان السيد الساموري ولد بي الأمين العام للكونفدرالية، حيث أشار إلى أن هذا العيد يخلد هذه السنة فى ظل وضعية اقتصادية واجتماعية تتسم بالغلاء المعيشي، معربا عن أمله في أن تصل المفاوضات الجارية بين الشركاء الاجتماعيين إلى نتائج ايجابية تحسن من وضعية الشغيلة الوطنية.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرة جملة من المطالب، أبرزها ضرورة رفع القوة الشرائية للمواطنين من خلال رفع الأجور بشكل يتناسب مع الارتفاعات المستمرة للاسعار، واعتماد سياسة للتشغيل فعالة ومستديمة وادماج حملة الشهادات.
كما طالبت النقابة بالعدالة في توزيع الثروة من أجل القضاء على الفقر.
وخلد الاتحاد الاجتماعي لعمال موريتانيا العيد بتنظيم مسيرة عمالية انطلقت من مجمع العيادات المعروف بأكلينيك انتهت بعقد مهرجان خطابي في ساحة سونمكس الواقعة في مقاطعة السبخة،ألقى خلاله الامين العام لهذه النقابة السيد الشيبان ولد بلال كلمة ،طالب خلالها بتخفيض الضرائب الجمركية على جميع المواد الاساسية وتطوير القطاعات الانتاجية وحماية القوة الشرائية للعمال.
ودعا السيد الشيبان ولد بلال الى اعطاء التغطية الصحية للعمال عناية خاصة من خلال بناء مؤسسات صحية عمالية ،اضافة الى ايلاء البعد المتعلق بحماية المستهلك عناية خاصة،عبر “انشاء لجان جهوية لهذا الغرض،متمنياعلى الحكومة وضع برنامج للتكوين النقابي والمهني والوظيفي و”تعميم زيادة للأجور للسنوات الثلاث القادمة لا تقل عن 110 % تشمل جميع قطاعات العمال في موريتانيا ومرتنة الوظائف”.

ونظمت الكونفدراليةالعامة لعمال موريتانيا بالمناسبة مسيرة عمالية انطلقت من مقرالكونفدرالية غرب دارالشباب القديمة .
و خلال المسيرة التى مرت بشارع العيادة المجمعة باتجاه دار الشباب الجديدة رفعت شعارات تطالب بزيادةالرواتب واعطاءالمزيد من الحرية النقابية وتخفيض الاسعار ومراقبتها وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين.
وتحولت المسيرةامام دارالشباب الجديدةالى مهرجان خطابي رحب فيه الامين العام للكونفدرالية السيد عبدالله ولد محمدالملقب النهاه بالحشدالكبيرمعتبراكونه رسالة واضحة الى السلطات العمومية بضرورة الاستجابة لمطالب العمال.
واوضح ان العمال يعيشون ظروفا صعبة مستشهدا فى هذاالاطار بكون اكثر من 800 عامل يومي بشركةالنحاس باكجوجت لا يتوفرون على ضمانات لاية حقوق.
هذاوتضمنت العريضة المطلبية للنقابة اكثر من ثمانية مطلب.
واحتفلت النقابة الوطنية لعمال المجموعات المحلية بالعيد الدولى للشغل
حيث نظمت هذه النقابة، مسيرة انطلقت من أمام اتحادية كرة القدم لتنتهي بمهرجان خطابي بالساحة المقابلة لمجموعة انواكشوط الحضرية.
ورفع المشاركون في هذه التظاهرة شعارات تطالب بسن قانون خاص لعمال المجموعات المحلية وبزيادة الرواتب وإلغاء الضريبة وتوفير الضمان الصحي وإعداد سياسة سكنية وتخفيض الأسعار ووقف الفصل التعسفي.
وأوضح الامين العام للنقابة الوطنية لعمال المجموعات المحلية السيد بنيوك ولد احمد بنان خلال المهرجان أنها المرة الاولى التى تخلد فيها نقابته العيد الدولي للشغل، مستعرضا مشاكل العمال التابعين للمجموعات المحلية.

وخلدالاتحاد العام لعمال موريتانيا فاتح مايوالعيد الدولي للشغل،بتنظيم مسيرة عمالية انطلقت من مقره قبالة سوق العاصمة مرورا بشارع جمال عبد الناصر،رفعت خلالها شعارات تطالب باعطاء الاسبقية للعمال الموريتانيين في العمل دون غيرهم من العمالة الاجنبية،قبل أن يعقد المشاركون فيها مهرجانا خطابيا في الساحة العمومية الواقعة بين الجمعية الوطنية وفندق مركير.
وخلال المهرجان ألقى السيد الشيخ سيدي أحمد ولد سيدي أم الامين العام للاتحاد كلمة اكد خلالها “حرص الاتحاد على المضي قدما في رحلة البحث عن الحلول القانونية لمختلف المشاكل التي تعانيها الشغيلة الوطنية” .
واعتبر الأمين العام أن الوزارة المكلفة بالتشغيل والدمج والتكوين تميز في تعاملها بين النقابات المركزية الممثلة للعمال،مشيرا الى أن العرائض المطلبية التي تتقدم بها هذه المركزيات كل سنة لا “تلقى أذانا صاغية من طرف الحكومة” على حد تعبيره.
واختتم المهرجان بقراءة العريضة المطلبية لهذه النقابة التي تتضمن 13 مطلبا .
وتحت شعار”الامن من أجل قوة شرائية افضل” خلد اتحاد العمال الموريتانيين فاتح مايو بتنظيم مسيرة ومهرجان خطابي رفع المشاركون خلاله عدة شعارات تطالب بوضع نظام اساسي لعمال التجمعات المحلية وتسديد زيادة 50 بالمائة لبعض القطاعات التي لم تستفد منها حتى الان وتحسين أجورالعمال .
وانطلقت المسيرةالتي نظمهاالاتحاد من أمام البنك الموريتاني للتجارةالدولية لتنتهى بمهرجان خطابي أمام مبني اتحاد العمال الموريتانيين،تحدث خلاله
السيد عبد الرحمن ولد بوبوالأمين العام للاتحادعن مطالب النقابات التابعة له.
واشارفي هذاالصددالى تزايدأعداد من يعيشون تحت خط الفقروضعف القوةالشرائية للعمال “لدرجة لم يعد يفرق فيها بين العاطل عن العمل ومن يتقاضى راتبا”،و فقدان الكثير من الفئات العمالية لوظائفها، بالاضافة الى موضوع توحش الليبرالية .
ونبه الامين العام الى تدني سياسة الضمان الاجتماعي وانعدام سياسات وطنية للتشغيل تمنح الأولوية لليدالعاملة الوطنية وتؤهلها مهنيا للمنافسة.

ونظم الاتحاد النقابي لعمال موريتانيا مهرجانا خطابيا رفع خلاله عدة شعارات تطالب بمراجعة أسلاك الوظيفة العمومية والتكوين المستمر للعمال وتوقيف ماأسمت بعض الشعارات المرفوعة استنزاف صندوق التأمين الصحي.
وخلال المهرجان القى الامين العام للاتحاد النقابي لعمال موريتانيا السيد محمد عبد الله ولد بينا كلمة طالب من خلالها بوضع سياسة للتشغيل قائمة على احترام تشريعات العمل والقيم الانسانية والزام المشغلين الوطنيين بالتصريح بعمالهم لدى الصندوف الوطني للضمان الاجتماعي .
كماعبر عن قلق الاتحاد “حيال الأوضاع الصعبة التي يواجهها العمال،بسبب العولمة المتوجشة الزاحفة التي تلبس عباءة المنافسة والتجارة الحرة” وتقضي على البعد الاجتماعي للدولة.
وخلال المهرجان وزع الاتحاد النقابي لعمال موريتانيا عريضة مطلبية من 20 مطلبا،تطالب بزيادة الرواتب بنسبة 300 % والغاء ضريبة الدخل العام ومراجعة نظام صندوق الضمان الصحي و تأمين السائقين ومساعديهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي ومرتنة الحرف والوظائف.

واحتفاء بالمنسبة نظم الاتحاد الحر للشيغلة الموريتانية مسيرة ومهرجانا خطابيا رفع خلاله عدة شعارات تطالب بتحسين أجورالعمال وبتنظيم حوار اجتماعي بين الشركاء الاجتماعيين.
وانطلقت المسيرة التي نظمها الاتحاد من أمام الاذاعة الوطنية مرورا بشارع جمال عبد الناصر،لينظم المشاركون في نهايتها مهرجانا خطابيا أمام ساحة مسجد ابن عباس ،تحدث خلاله السيد صدفي ولد عبد الرحمن الأمين العام للنقابة عن مطالب نقابته.
وطالب في هذا الصدد بزيادة الأجور والغاء الضرائب عليها وبتحسين الظروف الحياتية بشكل عام للعمال الموريتانية،مشيرا الى “أن الاحتفال بالعيد الدولي للشغل يأتي هذه السنة في ظرف دولي ومحلي حساس جدا يشهد تقلبات اقتصادية واجتماعية كبرى”.
وأعرب عن استعداد الاتحاد الحر للشغيلة الموريتانية “بذل كل الجهود حتى تتأسس مدرسة نقابية مقنعة،صلبة وشاملة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد