انعقدت زوال اليوم الأربعاء بمركز الترقية النسوية في انواكشوط الدورة السنوية الأولى العادية للمجلس الوطني للطفولة.
ويناقش المجلس، خلال هذه الدورة التي تدوم ثلاثة أيام، الوضعية العامة للأطفال من أجل بلورة خطة شاملة للتحسين من ظروف الطفولة في موريتانيا.
وقال السيد محفوظ ولد آكاط مستشار بالوزارة الأولى في كلمته بمناسبة الافتتاح، إن هذه الدورة تنعقد في ظرف متميز يتمثل في خوض البلاد لأول انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة بشهادة الجميع، على حد تعبيره.
وأضاف أن نقل القطاع المعني بالطفولة من كتابة دولة إلى مستوى وزارة يدل على اهتمام رئيس الجمهورية “الفائق” بهذا القطاع . ودعا المشاركين إلى بذل الجهود للوصول الى الاهداف المرسومة لهذه الدورة والمتمثلة في تحسين الظروف المعيشية والوضعية العامة للاطفال الموريتانيين مطالبا الاعضاء الجدد في المجلس بالاستفادة من خبرة زملائهم القدامى.
وبدوره اعرب ممثل صندوق الأمم المتحدة للطفولة في كلمته عن سعادته بانعقاد هذه الدورة، مبرزا ضرورة إضافة نظرة تقييمية في بنية المجلس تنصب إضافة الى ذلك على آفاق عمله مستقبلا سبيلا الى تحديد أهم الخطوات التي قطعت خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف أن هيئته مستعدة لمواكبة المجلس في وضع مقترح حول إطار التعاون مع المملكة الاسبانية مشيرا إلى أن دعم اليونيسف يمكن أن يتركز على إفادة المجلس من التجارب المعاشة في دول أخرى.
وجرى الافتتاج بحضور مدير الطفولة بالوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة ومدير السمعيات البصرية بوزارة الثقافة والاتصال وشخصيات من قطاع الترقية النسوية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي