AMI

تنظيم يوم تفكيري حول الظروف المعيشية لسكان دار النعيم

احتضن مركز التكوين والترقية النسوية في نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء أعمال يوم تفكيري حول الظروف المعيشية لسكان مقاطعة دار النعيم، نظمته الوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني بالتعاون مع منظمة “الدفاع عن حقوق المرأة في موريتانيا” غير الحكومية.
ويدخل تنظيم هذا اللقاء في اطار نشاطات مشروع دار النعيم الذي يمثل المرحلة النموذجية لصندوق دعم مهنية المنظمات غير الحكومية الهادف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان الأقل دخلا، وتعزيز قدرات المنظمات غير الحكومية في مجال تصور وتنفيذ ومتابعة وتقييم المشاريع التنموية الصغيرة.
ويتدخل مشروع دعم مهنية المنظمات غير الحكومية خلال مرحلته الأولى في أحياء دار السلام والتيسير والقطاع 22 وحي السلام، بوصفهم أكثر أحياء دار النعيم فقرا.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد السيد الشيخ ولد بوعسرية الأمين العام للوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني أن تنظيم هذا اللقاء يعكس مستوى النضج والمسؤولية اللذين تتحلى بهما هيئات المجتمع المدني في مواجهة الفقر، داعيا إلى تضافر كافة الجهود من أجل الحد من تأثيرات هذه الظاهرة خاصة في هذا الظرف الدولي الذي يتسم ب”التصاعد في أسعار المواد الغذائية الأساسية”.
وذكر الأمين العام للوزارة، في هذا الاطار، ببرنامج التدخل الخاص الذي اعلن عنه رئيس الجمهورية في الخامس من الشهر الجاري للتخفيف من وطأة غلاء الأسعار على السكان الأكثر فقرا.
وبدوره أشاد عمدة بلدية دار النعيم السيد الشيخاني ولد بيبه بطريقة تسيير مشروع دار النعيم، معربا عن أمله في تحسين الظروف المعيشية لسكان بلديته.
أما السيدة أم الخيري كان رئيسة منظمة الدفاع عن المرأة في موريتانيا فقد ثمنت العناية التي توليها السلطات العمومية لتحسين ظروف المعيشية للسكان، وخاصة الأقل دخلا.
وحضر حفل الافتتاح حاكم مقاطعة دار النعيم ومنسق المشروع وعدد من المسؤولين بالوزارة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد