افتتاح الملتقى التشاوري حول توفير الكتاب المدرسي
افتتح المعهد التربوي الوطني اليوم الثلاثاء في نواكشوط ملتقى للتشاور حول الكتاب المدرسي.
وسيناقش المشاركون في هذا اللقاء على مدى ثلاثة أيام عروضا حول الوضعية الحالية للكتاب المدرسي تتناول واقعه وآفاقه؛ من حيث الطباعة والنشر، وشبكة التقويم، والإطار القانوني لتوفيره، والتجارب السابقة لتوزيعه، بالإضافة إلى محاربة السوق الموازية لبيعه.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الأمين العام لوزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي السيد يحي بوب الطالب، أهمية هذا الملتقى باعتباره سيساهم في تفعيل سياسية توزيع الكتاب المدرسي بطريقة تضمن الاستفادة منه في الوقت المناسب وفي المكان المطلوب، مضيفا أن العصر اليوم أصبح يتميز بالرقمنة والسرعة في النشر والتوزيع، مما يتطلب من الجميع الاستفادة من هذه التطورات العلمية الهامة.
وثمن الأمين العام الدور الذي يقوم به المعهد التربوي في توفير الكتاب المدرسي على عموم التراب الوطني، مع حرصه على الاستفادة من مستجدات العصر خصوصا في مجال الرقمنة، من خلا ل الدورات التكوينية والملتقيات الهادفة إلى البحث عن الطرق المثلى لتوفير الكتاب المدرسي وتوزيعه وضمان الاستفادة منه على المستوى الميداني، مطالبا المشاركين بالخروج بتوصيات تصب في الأهداف التي يسعى إليها القطاع بهذا الخصوص .
أما المدير العام للمهد التربوي الوطني السيد الشيخ ولد سيدي عبد الله، فقد أكد في كلمته أن الكتاب المدرسي يشكل ملمحا مهما من ملامح السيادة الوطنية، مضيفا أن وجاهة الكتاب المدرسي تتأكد من خلال رؤية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الرامية إلى خلق مدرسة جمهورية تعبر عن تطلعات وطموحات الشعب الموريتاني.
وأضاف المدير العام للمعهد التربوي أن هذه الرؤية تتطلب إنتاج كتاب مدرسي يعبر عن قيم المرحلة، ويجد فيه المواطن ذاته، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي للمعهد التربوي الوطني يتمثل في جعل الكتاب المدرسي متاحا لمستخدميه بالجودة المطلوبة في الشكل والمضمون.
وأعرب عن أمله في أن يساهم الجميع كل من موقعه في إنضاج هذه الديناميكية بالرأي والاقتراح والمبادرة.
جرى الافتتاح بحضور والي نواكشوط الغربية ومسئولين من القطاع ومنتخبين و عدد من وكلاء التلاميذ.