AMI

اختتام أعمال المرحلة الأولى من مشروع جي اكس للقضاء على العمى

أنواكشوط

أشرف معالي وزير الصحة السيد عبد الله سيد محمد وديه مساء اليوم السبت بنواكشوط على إطلاق فعاليات الحفل الختامي للمرحلة الأولى من مشروع مؤسسة جي اكس للقضاء على العمى الناجم عن إعتام عدسة العين في موريتانيا.

ويهدف المشروع للتكفل بالمرضى المصابين بالعمى الناتج عن المياه البيضاء، الذي نفذت مؤسسة GX الصينية بالتعاون مع البرنامج الوطني لمكافحة العمى، شقا منه، وهو ما مكن من إجراء عدد كبير من العمليات الجراحية المجانية، حيث جاءت إلى مورتانيا سبع مجموعات من الفرق الطبية من شركة جي اكس، لفحص عيون أكثر من 8000 مريض، وأجرت أكثر من 1900 عملية جراحية مجانية لإعتام عدسة العين في ثلاثة مستشفيات بالعاصمة نواكشوط،

و عبر معالي وزير الصحة بالمناسبة عن عميق شكره لجمهورية الصين الشعبية قيادة وشعبا، على دعمها المستمر لموريتانيا ، كما توجه بالشكر الخاص لمنظمة GX وفرقها الطبية التي قدمت مثالا يُحتذى به في العطاء والتفاني، وساهمت في تحسين حياة مئات الأسر الموريتانية، مجددا التزامه بمواصلة العمل يدا بيد مع الشركاء الصينيين لتحقيق ألاهداف المشتركة في بناء نظام صحي قوي وفقا لتوجيهات قائدي البلدين يلبي تطلعات مواطنينا في الحصول على خدمات صحية نوعية.

وأضاف أن هذا الحفل يُجسد نموذجًا عمليا للتعاون بين الجمهورية الإسلامية الموريتانية وجمهورية الصين الشعبية، وهو تعاون يمتد عبر عقود طويلة من الشراكة المثمرة والإنجازات الشاهدة في جميع المجالات، وخاصة فى المجال الصحي والذي تطور أخيرا برفع العلاقات الثنائية بين البلدين إلى المستوى الاستراتيجي بفضل التوجيهات السامية للرئيسين فخامة الرئيس السيد محمد ولد الشيخ الغزواني و فخامة الرئيس الصيني السيد شي جين بينغ، مضيفا أننا اليوم أمام فصل جديد من هذه العلاقة المتميزة، حيث توجد أربع بعثات طبية صينية تعمل بجدية وإخلاص في مستشفياتنا الوطنية، بما في ذلك مركز الاستطباب الوطني ومستشفى الصداقة في نواكشوط ومركز استطباب كيفه والمعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية.

و عبر القائم بالأعمال في السفارة الصينية بمورتانيا السيد وانغ يونغ تشاو بدوره عن سعادته بحضور الاستكمال الناجح لمشروع “القضاء” على العمى الناتج عن إعتام عدسة العين” التابع لمؤسسة جي اكس في موريتانيا. مضيفا أنه ليس إنجازا هاما للتعاون الطبي والصحي بين الصين وموريتانيا فحسب، بل إنه أيضا مظهر حي للصداقة بين الشعبين.

واكد باسم السفارة الصينية في موريتانيا، عن خالص امتنانه لوزير الصحة ، ومن خلاله لحكومة موريتانيا ، وخاصة وزارة الصحة في موريتانيا، لدعمهم الثابت للمشروع، مضيفا أن العام المقبل سيصادف الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وموريتانيا، حيث تقف الصين عند نقطة بداية جديدة، راغبة في العمل مع موريتانيا لمواصلة تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الطب والصحة، وتوطيد وتعميق الصداقة بين البلدين، وتحقيق منفعة الشعبين بشكل أفضل.

اما رئيس موسسة جي اكس السيد ليونغ تشون يبنغ، فأكد أن هذا المشروع لا يقتصر على تعزيز القدرات الطبية والصحية لموريتانيا ويقدم مساهمة مهمة في تحسين صحة الشعب فحسب، بل يشهد أيضا جهود الصين وأفريقيا لتحقيق هدف الرعاية الطبية الشاملة، واستجابة لمبادرة الرئيس الصيني بإرسال 2000 فريق طبي وخبير في الصحة العامة إلى البلدان الأفريقية، وستواصل المؤسسة إرسال فرق طبية إلى موريتانيا والسنغال وجيبوتي لإجراء عمليات جراحية مجانية لإعتام عدسة العين كقوة خاصة لتكملة المساعدة الرسمية، مضيفا أنه على الرغم من المسافة البعيدة بين الصين وموريتانيا، إلا أن بينهما صداقة تقليدية عميقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد