اختتام أعمال ملتقى مغاربي لدعم قدرات جمعيات المكفوفين

دعا المشاركون في الملتقى المغاربي لدعم قدرات جمعيات المكفوفين الذي اختتم اعماله اليوم السبت بفندق صباح في نواكشوط، إلى إنشاء مجلس وطني للمكفوفين العرب ووضع استراتيجيات شاملة لدمج اصحاب الاحتياجات الخاصة في النسيج الاجتماعي.
كما طالب المكفوفون بسن قوانين وتشريعات تكفل لهم حقوقهم في مجال التوظيف والتشغيل والترقية في الوظائف وتضمن لهم المشاركة في فعاليات المجتمع المدني كعنصر فعال ونشط لا يمكن تهميشه.
وأكدوا على ضرورة تنظيم إحصاء شامل للمشاكل التى يعانيها المكفوفين ودعم قدرات الاتحاد العربي للمكفوفين والرابطات المحلية.
ولدى اختتامها أعمال الملتقى، أكدت السيدة هاوا جبريل جا المفوضة المساعدة المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي دعم موريتانيا لسياسات وبرامج الاتحاد العربي للمكفوفين من أجل تحقيق آمال وتطلعات هذه الشريحة.
ومن جانبه أشاد رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين السيد خالد علي النعيمي بالجو الأخوي الذي طبع أعمال اللقاء، مؤكدا حرص الاتحاد على دعم الرابطة الموريتانية للمكفوفين من اجل تأمين مستقبل أفضل لأصحاب الاحتياجات الخاصة.
وبدوره اعرب السيد محمد سالم ولد ابوه رئيس الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين عن شكره للمفوضية والاتحاد العربي للمكفوفين على دعمهما لتنظيم هذا الملتقي، مهنئا الوفود المغاربية المشاركة.
أما المستشار الاعلامي للمقرر الخاص للأمم المتحدة المكلف بالاعاقة السيد طارق عبد المعز فقد دعا اصحاب القرار والمسؤولين في الدول العربية الى دعم الاتحاد العربي للمكفوفين ومساعدته على تحقيق برامجه وسياساته الرامية الى صيانة حقوق المكفوفين.
تجدر الاشارة إلى أن هذه الدورة التي دامت يومين والمنظمة من طرف الرابطة الوطنية للمكفوفين الموريتانيين بالتعاون مع الاتحاد العربي للمكفوفين، يشارك فيها وفودا من المغرب والجزائر ومصر وموريتانيا وقطر وليبيا.
وجرى حفل الاختتام بحضور الأمين العام للوزارة المكلفة بترقية المرأة والأسرة والطفولة وعدد من رؤساء الجمعيات العاملة في هذا المجال.