AMI

بدء الدورة ال42 العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف فى الساحل

تعكف الدورة ال42 العادية لمجلس وزراء اللجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفاف فى الساحل التى بدأت أعمالها صباح اليوم الجمعة فى قصر المؤتمرات بانواكشوط على مناقشة تقارير اللجنة الجهوية للبرمجة والمتابعة وتقارير الامانة التنفيذية بالاضافة الى موعد انعقاد القمة ال15 لرؤساء دول وحكومات منظمة “سيلس”.
واكد السيد كورير ااسحاق، وزير الزراعة والبيطرة، الوزير المنسق للجنة المشتركة لمكافحة آثار الجفا فى الساحل، لدي افتتاحه أعمال هذه الدورة، ان هذه الدورة تنعقد فى ظرف يعيش فيه الساحل حالة غذائية تتميز بغلاء اسعار المواد الزراعية.
وأضاف أن هذه الوضعية المتمثلة فى هذا الارتفاع الذي شمل السلع الغذائية المستوردة تؤثر على الحبوب المحلية، مذكرا باللقاء التشاوري الجهوي حول الحالة الغذائية فى الساحل وفى افريقيا الغربية الذى انعقد فى نواكشوط فى مارس الماضي والذى لاحظ “أن الامن الغذائي والتغذية فى الساحل وفى غرب افريقيا مهدد من قبل العراقيل المفروضة على التبادلات الجهوية ومن جراء ارتفاع أسعار السلع الغذائية على المستوى العالمي”.
ومن حانبه عبر ممثل الشركاء الفنيين والماليين لمنظمة “سيلس” السيد جوز مونتابس من كندا، عن ارتياح الشركاء الفنيين والماليين لسيلس للتقدم الذي أحرزته المنظمة منذ الاجتماع الاخير لمجلس وزرائها فى واغادوغو شهر مارس 2007.
وبدوره أبرز ممثل المجموعة الاقتصادية لغرب افريقيا الى تضافر الجهود بين المنظمتين خدمة للتنمية المستدامة لشعوب الساحل وبلدان غرب افريقيا.
و اشاد المدير العام لنادي الساحل بالتطور المتسارع الذي عرفته موريتانيا التى زارها- لأول مرة- فى سنة 1973،مثمنا الخطوات التى قطعتها منظمة “سيلس” فى تفعيل التبادلات التجارية فى مجال الحبوب فى ظل الاسعار المرتفعة للسلع الغذائية.
وجرى حفل افتتاح الدورة ال42 لمجلس وزراء منظمة سيلس بحضور وزير المياه والطاقة وتقنيات الاعلام والاتصال والوزيرة المنتدبة لدي الوزير الاول المكلفة بالبيئة والمفوض المكلف بالحماية الاجتماعية والامن الغذائي والامين العام لوزارة الزراعة والبيطرة وسفراء الدول اعضاء منظمة”سيلس” وبعض الدول المانحة وشخصيات افريقية وأوروبية سامية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد