نظم حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية (عادل)، مساء اليوم الجمعة في انواكشوط ندوة قيم فيها حصيلة سنة كاملة من الديموقراطية وإرساء دعائم التداول السلمي للسلطة.
واعتبر رئيس الحزب السيد يحي ولد احمد الواقف في تقديم عام لهذه الندوة أن البلاد قطعت أشواطا كبيرة على طريق ترسيخ الوحدة الوطنية من خلال قرار عودة اللاجئين الموريتانيين من السينغال ومالي وتسوية الارث الانساني واستصدار قانون يجرم الممارسات الاسترقاقية وتعزيز الديمقراطية عبر اقامة مؤسسات تكرس ذلك وتنمية الاقتصاد الوطني ومواجهة التحديات المرتبطة بالازمة الاقتصادية العالمية على المستويين الوطني والدولي.
وأشارالى التركة الصعبة التي خلفتها العهود الماضية عبر سلسلة من التجارب التنموية حققت أهدافا دون الطموحات المتوخاة، والى اختلالات بنيوية على مستويات متعددة تتطلب عملا جادا وإرادة قوية لتجاوزها.
وأوضح السيد يحى ولد أحمد الواقف أن الطموحات الكبيرة التي كانت معلقة على الثروة النفطية تراجعت بنهاية 2006 حيث بلغ الانتاج وقتها 11 الف برميل يوميا بدل 75 الف برميل يوميا كانت متوقعة مما كان له أثر كبير على المستوى الاقتصادي.
واستعرض عدد من أعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني لحزب عادل في مداخلاتهم ما ما تحقق على صعيد توطيد الوحدة الوطنية وإعادة بناء الدولة على أسس سليمة وإرساء الثقافة الديمقراطية والتسامح وقبول الآخر وإضفاء الصبغة الاخلاقية على الحياة العامة وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي ومحاربة الفقروإرساء سنة التشاور بين الجميع أغلبية ومعارضة
الموضوع الموالي