انطلاقة برنامج التدخل الخاص على مستوى نواكشوط

وزعت اليوم في نواكشوط 10 أطنان من القمح على مجموعة من المواطنين المحتاجين بمقاطعة السبخة ضمن برنامج العمل مقابل الغذاء.
ويعتبر توزيع هذه الكمية الانطلاقة الفعلية لبرنامج التدخل الخاص على مستوى مدينة نواكشوط التي خصصت لمقاطعاتها التسع 1000 طن في اطار البرنامج الذي اعلن عنه رئيس الجمهورية في خطابه الى الامة يوم 5 ابريل الجاري.
وأبرز والي نواكشوط السيد محمد الامين ولد مولاي الزين في كلمة له بمناسبة اشرافه على عملية التوزيع ان من بين مكونات البرنامج الإستعجالي جانبا هاما يتعلق بالغذاء مقابل العمل، باعتباره يضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يضمن للسكان قوت يومهم مقابل عمل يؤدونه للصالح العام بنشاط وحيوية بعيدا عن الكسل والاتكالية.
وبين أن مشروع العمل مقابل الغذاء يحتل أهمية خاصة بالنسبة للعاصمة نواكشوط نظرا لإتستقطابها ما يقارب نصف سكان البلاد.
وأكد السيد الوالي أنه لن تتأتى النتائج المتوخاة من هذه الخطة مالم نكن حريصين كل الحرص على استفادة المستحقين فقط من هذه المخصصات.
وأكدت السيدة رابيا تال شريفة حيدرة عمدة المقاطعة أن بلدية السبخة ستطلق إبتداء من اليوم عملية واسعة لبرنامج الغذاء مقابل العمل ليتمكن السكان من النفاذ الى المواد الاساسية الضرورية وتوفير الخدمات الرامية الى تحسين الحياة في هذه البلدية.
وبدوره أكد السيد سيدينا ولد حمادي حاكم مقاطعة السبخة أن انطلاقة الخطة الاستعجالية المتعلقة بنواكشوط التي بدأت اليوم بمقاطعه قد تمت بشكل متميز حيث أعتمدت سياسة الغذاء مقابل العمل عن طريق إعطاء مجموعة من المواطنين المحتاجين الآليات الكفيلة بمزاولة نشاط إزاحة الاتربة عن شوارع احياءهم السكنية وتنظيفها مقابل استفادتهم أيضا من هذه المواد.