نظمت وزارة البيئة والتنمية المستدامة، اليوم الثلاثاء في نواكشوط ورشة تحسيسية حول تسيير النفايات في نواكشوط.
وقالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام، في كلمة بالمناسبة، إن تسيير النفايات وحماية النظام البيئي يعتبران تحديا كبيرا يتطلب تضافر الجهود والتعاون من الجميع للحفاظ على الوسط البيئي وتحسين جودة الحياة.
وأضافت أن هذه الورشة تأتي في إطار المشروع الاستعجالي الذي أطلقه فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الهادف للدفع بوتيرة التحول الاقتصادي وتحسين حياة المواطنين وتطوير مدينة نواكشوط.
وأوضحت أن فخامة رئيس الجمهورية يولي عناية كبيرة للبيئة، داعية الجميع إلى تكاتف الجهود والتحلي بروح المسؤولية لتعزيز الوعي البيئي وتبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وقالت إن تسيير النفايات بطرق آمنة والحيلولة دون تأثيرها على النظام البيئي، هو تحد عالمي يأتي في أولويات الأمم المتحدة كتوجه أساسي لتحسين الحياة، منبهة إلى أن موريتانيا بطبيعة الحال ليست استثناء من ذلك إذ تعد شريكا عالميا في الحفاظ على بيئة أفضل.
وبدوره أوضح مدير التخطيط والتنسيق ومتابعة البرامج بالوزارة، السيد محمد الامين أحمد سالم بوفره، أن المخاطر البيئية التي يواجهها عالم اليوم، بدأت بالتلوث وصولا للاحتباس الحراري وما بينهما من تحديات جسيمة يشكل الانخراط في مواجهتها أولوية وزارة البيئة والتنمية المستدامة.
وأضاف أن إدارة النفايات بما يضمن تحييد مخاطرها البيئية، بل والاستفادة منها يشكل أحد التحديات المهمة التي يعمل القطاع بالتعاون مع المجتمع المدني والمنتخبين لمواجهتها.
وقال إن وجود عمد بلديات نواكشوط في هذه الورشة دليل على عدم مركزة مواجهة التحديات البيئية التي تستوجب انخراط الجميع فيها بشكل فعال.
حضر الورشة الأمين العام للوزارة وعدد من المنتخبين وأطر الوزارة.