اجتماعات تحضيرية لبداية تنفيذ البرنامج ألاستعجالي الجديد على مستوى أترارزة

استهدف اجتماعان عقدهما السيد عبد الله ولد محمد محمود والي اترارزة اليوم الثلاثاء في مدينة روصو مع بعثتين من الوزارة المكلفة بالترقية النسوية والطفولة والاسرة والمفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي، التهيئة لتدخل هاذين القطاعين في اطار البرنامج الاستعجالي،على مستوى الولاية.
كما عقد الوالي كذلك اجتماعا مع الروابط التنموية في الولاية أطلعهم خلاله على أهداف ومرامي الخطة الاستعجالية في شقها المتعلق بتربية المواشي.
ويشمل التدخل الذي تنوي وزارة ترقية الأسرة القيام به في اطارالبرنامج الاستعجالي على مستوى ولاية أترارزة المساهمة بمبلغ 66 مليون أوقية تخصص لفتح بنوك حبوب في عواصم المقاطعات بسقف مالي يتراوح بين مليون ومليون وخمسائة ألف أوقية لكل بنك،على أن يخصص باقي المبلغ لتمويل نشاطات مدرة للدخل خاصة بالنساء.
وتساهم المفوضية المكلفة بالحماية الاجتماعية والأمن الغذائي في اطارالبرنامج المذكور على مستوى ولاية أترارزة بحوالي 2085 طنا من الحبوب سيتم توجيهها لتموين 209 مخرنا جديدا للحبوب تضاف الى 116 بنكا كانت موجودة في الولاية،علاوة على تقديمها لأكثر من 198 طنا من المواد الغذائية لصالح السكان محدودي الدخل.
وفي سياق متصل ذكر مراسل الوكالة الموريتانية للأنباء،الذي أورد الخبر،أن السلطات الادارية في ولاية روصو أعدت جدولا زمنيا لتوزيع المساعدات المقدمة في اطار البرنامج الاستعجالي على مستوى كل مقاطعات الولاية.
وتتوفر ولاية اترارزة على 130 ألف رأس من البقر و60 الف رأس من الابل وأزيد من مليون رأس من الاغنام.
الا أن ندرة المراعي،بحسب ما ذكرالمراسل، خاصة في المناطق الشمالية من الولاية أدت الى نزوح أعداد من المنمين الى مناطق شمامة في الجنوب والى السينغال المجاور.