أشرفت معالي وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، السيدة هدى بنت باباه، زوال اليوم الأربعاء، بمقر المعهد التربوي الوطني في نواكشوط، على إطلاق عملية تعميم وتوزيع كتب الدروس النسقية على كامل التراب الوطني للسنة الدراسية 2024 ــ 2025.
وسيتم خلال هذه الحملة توزيع 1.650.000 كتاب مدرسي موزعة مجانا على التلاميذ للسنوات أولى والثانية أساسي، بالإضافة إلى 1.440.200 كتاب موزعة على الأكشاك التربوية بالولايات.
وتشمل هذه الكميات كتب ودفاتر كتابة لمواد اللغة العربية والرياضيات مع دليل المعلم لسنوات أولى أساسي، إضافة لكتب ودفاتر كتابة لأقسام السنة الثانية أساسي مع دليل المعلم.
وستستفيد من هذه الحملة 250.000 تلميذ، موزعة على 3000 مدرسة داخل التراب الوطني.
وتتميز المنهجية الجديدة لحملة تعميم وتوزيع كتب الدروس النسقية بمنهج تشاركي لإدارة الكتب بدء من الإطار التربوي، والسلطات المحلية ورابطات آباء التلاميذ، وإعداد طرودها حسب حاجيات كل مدرسة، وتسليمها إليها مباشرة، وحفظها بطريقة آمنة بعد نهاية الدروس.
وتأتي هذه العملية في إطار تنفيذ الفصل 47 من القانون التوجيهي للنظام التربوي الوطني الذي ينص على أن الدولة تتكفل بتوفير الكتب المدرسية الرسمية وتضمن توزيعها العادل على جميع التلاميذ.
وأوضح المدير العام للمعهد الربوي الوطني، السيد الشيخ ولد سيدي عبدالله، أن هذه الحملة تدخل في إطار سعي وزارة التربية وإصلاح النظام التعليمي والمعهد التربوي الوطني إلى توفير الكتب المدرسية على عموم التراب الوطني، مبرزا أن هذه العملية تعتبر من أكبر عمليات توزيع الكتب النسقية، والتي تم إعدادها بطريقة جديدة في عمليات تعليم التلاميذ.
وأشار إلى أن منهجية التعليم الجديدة التي تحتويها الكتب تمت تجربتها في عدة مدراس بولايتي نواكشوط الشمالية، ولبراكنة، وهي التجربة التي تم تعميمها على جميع المدراس خلال هذه السنة الدراسية.
ودعا آباء التلاميذ وذويهم إلى تضافر الجهود وحماية الكتب من التلف في المنزل أو في غيره، حتى تتمكن الدولة من توفيرها كاملا ولجميع التلاميذ في كل مكان، والسيطرة على النسبة المطلوبة منه كل عام، خاصة في ظل ثورة إنشاء المدارس العمومية.
حضر حفل إطلاق عملية توزيع الكتب النسقية ودليل المعلم، والي نواكشوط الغربية، وعدد من أطر قطاع التربية وإصلاح النظام التربوي والمعهد التربوي الوطني.