افتتاح المؤتمر المغاربي العشرون لجراجة الأطفال

بدأت صباح اليوم الأربعاء بنواكشوط،أعمال المؤتمر المغاربي العشرون لجراحة الأطفال،المنظم من طرف الجمعية الموريتانية لجراحة الاطفال بالتعاون مع وزارة الصحة.

ويهدف هذا الملتقى الذي يدوم يومين وتشارك فيه مجموعة من الأخصائيين من مصر والسنغال والتشاد وتركيا وفرنسا إلى تبادل الخبرات والمعلومات بين الاطباء من مختلف البلدان المعنية في مجال جراحة الأطفال.

وفي كلمة لها بالمناسبة، أوضحت الأمينة العامة لوزارة الصحة، السيدة العالية يحي منكوس، أن الجميع يدرك الأهمية الاستثنائية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لتوسيع البنى التحتية الصحية وتطويرها، ودعم الصحة القاعدية والوقائية، سبيلا إلى توفير الخدمات الصحية لكافة الموريتانيين أينما كانوا وحيث ما كانت وضعيتهم الاقتصادية والاجتماعية، لاسيما حين يتعلق الأمر بالأطفال، الذين هم عماد المستقبل وسواعد بناء الغد المشرق.

وذكرت أن هذه الأهمية قد تجلت في الحضور البارز لصحة الأم والطفل في صميم استراتيجيات وسياسات القطاع، كما حَدَّد خطوطها العريضة ومحاورها الأساسية إعلان السياسة العامة للحكومة المقدم، أمام الجمعية الوطنية، في الرابع من شهر سبتمبر الماضي.

وبينت أن المنظمين قد اختاروا موضوعي تشوهات الجهاز الهضمي و”الجراحة بالمنظار كشعار لهذا المؤتمر، مراعاة لحاجة أخصائيي جراحة الأطفال إلى تعميق المعارف والخبرات حول تشوهات الجهاز الهضمى، التي تتطلب علاجا وتشخيصا مبكرين – تفاديا للوفايات الحتمية في حالة تأجيلها – وحول الجراحة بالمنظار، التي من شأنها الحد من آلام ما بعد الجراحة وتقليص مدة الحجز وكونها الأنسب للأطفال حديثى النشأة وضعيفي البنية الجسدية.

ومن جانبه أوضح الأمين العام للجمعية الموريتانية لجراحة الأطفال وأخصائي جراحة أطفال، السيد أحمد كان، أن هذا الملتقى الذي تم تنظيمه لأول مرة في موريتانيا يسعى إلى تبادل المعلومات والخبرات بين أطباء وطنيين من عدة دول شقيقة وصديقة.

وتجدر الإشارة إلى أن بعض أخصائي جراحة الأطفال قد استبقوا هذا المؤتمر – أياما قبل انعقاده – بإجراء محاكاة لاستخراج جسم غريب من بدن مريض أشفعت بعمليات بالمنظار.

وجرى الافتتاح بحضور عدد من. الأطباء من مختلف التخصصات.