تطلع بعض الجمعيات والمنظمات الغير الحكومية بمساهمة فاعلة في عملية إعادة وإدماج المواطنين العائدين من السينغال، والذين تم إبعادهم في غمرة أحداث 1989 المؤلمة.
و تعتبر جمعية مكافحة الفقر والتخلف في انواكشوط (آ ل ب د) احد الفاعلين في هذا المجهود من خلال تقديم العون المادي والمعنوي للعائدين.
و في لقاء مع مراسل الوكالة الموريتانية للإنباء أوضح السيد محمد فال ولد عيسى رئيس الجمعية إن هيئته تعتبر الشريك الميداني للمفوضية السامية للاجئين، حيث تعنى بتسيير العمل اللوجستيكي المبرمج للعائدين عبر المحاور التالية:
– دعم مباشر يتجسد في الاستقبال عند الضفة والتوجيه نحو مركز الحالة المدنية الذي أعد خصيصا للاجئين العائدين، وتوفير الطعام والشراب، ومن ثمة النقل إلى أماكن الإقامة وتوزيع الخيام وتوفير كافة مستلزماتها من أفرشة وأغطية وناموسيات وأواني وآلات طبخ الخ إلي جانب توفير الماء الشروب بالأماكن التي لا يوجد فيها ماء، وإقامة مراحيض للصرف الصحي، فضلا عن توزيع المواد الغذائية.
– توزيع مواد البناء بعد الحصول على رخص الملكية من طرف الإدارة، وذلك سبيلا إلى بناء غرفة ومراحيضها لكل أسرة وإقامة مراكز جماعية لممارسة بعض الأنشطة الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.
– دعم البنى التحتية للقرى والحواضر المستقبلة للاجئين العائدين، ودمج العائدين فيها بتوفير خدمات التعليم والصحة وبعض الأنشطة المدرة للدخل.
وفي الأخير طلب رئيس جمعية مكافحة الفقر والتخلف العائدين الى التوجه نحو المناطق المتوفرة على بنى تحتية لأن ذلك يسهل عملية ادماجهم .
الموضوع السابق
الموضوع الموالي