ندد العلماء والمفكرون المشاركون في المؤتمر الثاني للمركز العالمي للتجديد والترشيد، المنعقد في الفترة مابين 26 و28 من شهر مارس الجاري في نواكشوط،ب”الفيلم وبالرسوم المسيئة الى الجناب النبوي الشريف”.
وطالب حوالي ألف شخصية من العلماء والمفكرين والدعاة والمثقفين، حضروا هذا المؤتمر في توصية لهم “الدول الغربية والمؤسسات النصرانية أن تقوم بواجبها في صيانة السلم الدولي من خلال احترام مشاعر ومعتقدات الآخرين”.
كما دعا المشاركون في هذا المؤتمر المسلمين في كل مكان الى التعبير عن “غضبهم واستنكارهم المشروع لمثل هذه الإساءات بالطرق الحضارية والقانونية بعيدا عن العنف”.
وأكدت توصيات المؤتمر،”الذي كان موضوعه ترشيد الأفكار والسلوك”،على أهمية أن” يقوم العلماء والدعاة وأهل الفكر بدروهم في ترشيد الشباب وتوجيههم للوجهة المعتدلة التي تتماشي مع الفهم الصحيح للإسلام بعيدا عن الإفراط والتفريط”.
وأهاب العلماء والمفكرون المشاركون في هذا المؤتمر العلمي ب”جيمع المؤسسات الدينية والفكرية في العالم الإسلامي إلى العمل على تقديم الإسلام في صورته النقية المتسامحة والبعيدة عن التدمير والتخريب والاعتداء على أرواح الناس وأموالهم”.
كما “يدعو المؤتمر الدول والشعوب في العالم كله إلي تجنيب العالم كوارث الحروب والعداوات بين الثقافات والديانات واتخاذ كل الأسباب الوقائية والعلاجية الناجعة للقضاء على الإرهاب والحد منه وينبذ فكرة صدام الحضارات ويهيب بعقلاء العالم إلى التحاكم إلى العقل والمنطق”،حسب نص التوصية.
واعتبر المشاركون في مؤتمر نواكشوط “أنه قد حان الوقت لترشيد العمل الإسلامي والسلوك والفكر والتجديد الفقهي الذي يتماشي مع حاجات العصر وخاصة في ديار الأقليات المسلمة في شتى أنحاء العالم”.
تجدر الاشارة الى أن المؤتمر الثاني للمركز العالمي للتجديد والترشيد قدمت خلال أيام الثلاثة عشرين بحثا أصلت لمعاني الترشيد والتجديد وآفاقهما ووسائلهما.
الموضوع الموالي