بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أشغال خبراء موريتانيين وسينغاليين في مجال الصيد حول مراجعة اتفاق الصيدالمنتهي الصلاحية بين البلدين.
وخلال حفل افتتاح أشغال اجتماع الخبراء رحب السيد أسان سوماري وزير الصيد بالوفد السينغالي في “بلدهم الثاني موريتانيا”،متمنياالتوفيق للخبراء فى مراجعة اتفاق الصيد الموقع بين موريتانيا والسينغال،سبيلا الى تجديده.
وأكد السيد سليمان اندين أنجاي وزير الدولة وزير الاقتصاد البجرى والصيد والزراعة السمكية بجمهورية السينغال،في كلمة بالمناسبة على “عمق العلاقات التاريخية والجغرافية القائمة بين موريتانيا والسينغال”،معربا عن الامل في أن يتوصل أشغال الخبراء الى ما وصفه باتفاق يستجيب لحاجات الفاعلين فى قطاع الصيد في البلدين .
ويهدف اجتماع الخبراء،حسب مصادر وزارة الصيد،الى تصميم اتفاق جديد فى مجال الصيد يتم توقيعه من طرف الوزيرين المكلفين بالصيد في موريتانيا والسينغال .
تجدر الإشارة الى أن الاتفاق القديم يمنح الصيادين السينغاليين 270 رخصة للصيد التقليدي مع اشتراط تفريغ نسبة 26% بالمائة من صيدها،قبل أن يتم تخفيض هذه النسبة الى حوالى 20% بالمائة،فى حين يمنح الاتفاق موريتانيا خمس رخص لصيد الاعماق بالمياه السينغالية، إضافة الى تحصيل بعض الرسوم على الزوارق السينغالية التي تصيد في المياه الاقليمية الموريتانية.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي