الإعلان عن انطلاقة المهرجان الدولي للموسيقى الرحالة في موريتانيا يوم 7 ابريل القادم
اعلن السيد محمد فال ولد الشيخ وزير الثقافة والاتصال في مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم في انواكشوط ان النسخة الرابعة من المهرجان الدولي للموسيقى الرحالة في موريتانيا ستنطلق يوم 7 ابريل القادم.
وقال وزير الثقافة والاتصال إن هذا المهرجان، الذي يستمر إلى غاية 12 من شهر ابريل، سيكون منبرا لتبادل وتلاقي الأفكار بين ثلاثمائة (300) فنان من مختلف أنحاء العالم علاوة على دوره في التعريف بالمواهب الجديدة في الموسيقى الوطنية.
وحث الاعلاميين على الاضطلاع بمهمة التحسيس والتعبئة لهذه التظاهرة داعيا رجال الأعمال وأصحاب النوايا الحسنة إلى دعم الثقافة الموريتانية مبرزا ثراءها وتنوعها.
وأكد السيد محمد فال ولد الشيخ أن جميع الاحتياطات الأمنية قد اتخذت لضمان أمن وسلامة المشاركين في المهرجان وكذلك الجمهور الراغب في متابعته.
ومن جانبها قالت مديرة المهرجان السيدة خدي بنت شيخنا في كلمتها بالمناسبة إن المهرجان يهدف الى الاطلاع على الطاقات الثقافية والفنية الكامنة وإبرازها مساهمة في الإشعاع الثقافي الموريتاني.
وأضافت أن هذه التظاهرة تمثل جسر تبادل مع العالم وإظهار الخصوصية الموريتانية المتمثلة في كرم الضيافة والتسامح والانفتاح.
وأشارت إلى ان المهرجان ممول من طرف وزارة الثقافة والاتصال والاتحاد الاوروبي والتعاون الثقافي الفرنسي وسفارتا اسبانيا والمانيا في انواكشوط، بمبلغ إجمالي قدره 127 مليون أوقية.
وتتميز نسخة هذا العام عن ساباقتها بفتح المجال أمام الفنانين الذين لم يشاركوا في الدورات الماضية إضافة الى المزج الفني في الأغنية الواحدة بين الموريتاني والاجنبي.
ورد الوزير على أسئلة الصحافة التي تمحورت في مجملها حول طريقة تنظيم المهرجان وضيق الفترة الزمنية المخصصة للعروض والإجراءات الأمنية المتبعة في تنظيم التظاهرات.
وفي الختام أكد الوزير أن قطاعه يهدف إلى ترقية الثقافة الوطنية بجميع جوانبها وتنوعها مطالبا بضرورة خلق اتحاد للفنانين الموريتانيين يملك قانونا داخليا ومقرا رسميا شاكرا الصحفيين على مساهمتهم ومعولا على جهودهم في عملية التحسيس لهذا المهرجان الذي سيساهم – على حد تعبيره – في التعريف الواسع بأرض الرجال والتسامح والعطاء.
وحضر المؤتمر الصحفي السيد بامادين وزير الصناعة التقليدية والسياحة والامينة العامة لوزارة الثقافة والاتصال السيدة زينب بنت اعل سالم وسعادة السيد ميشل فاند بورتر سفير فرنسا المعتمد في انواكشوط وشخصيات من قطاع الثقافة والاتصال.