ركز المشاركون في اللقاء التشاوري مع الولاة حول قضايا التهذيب الوطني،الذي اختتمت اعماله مساء اليوم الاثنين بانواكشوط، على تثمين الجهود المبذولة من طرف قطاع التهذيب الوطني من اجل تحسين أداء نظامنا التربوي واسترجاع الثقة فيه ومارافق تلك الاجرءات من تطبيق لمعايير شفافة فى مجال الترقية والاكتتاب والتحويلات،كما اوصوا بتعزيز اللامركزية فى تسيير النظام التربوي وتوطيد التشاور والتنسيق بين مختلف المعنيين بالعملية التربوية والتطبيق الصارم لمعايير الخريطة المدرسية.
كما دعوا الى تشجيع تجميع المدارس المتقاربة وغير المكتملة وضرورة الحد من التقري الفوضوي نظرا لانعكاساته السلبية على العملية التربوية والعدالة والانصاف فى توزيع المدرسين والمؤطرين.
واستهدف هذا اللقاء التشاوري تبادل الآراء بين قيادةوتسيير النظام التربوي على المستوى المركزي والجهوي من اجل تقاسم التشخيص وتحليل الوضعية العامة للقطاع واقتراح الحلول للمشكلات المطروحة بغية رفع التحديات.
واستمع المشاركون خلال ثلاثة ايام الى عروض حول استراتجية تنمية قطاع التهذيب الوطني ومعوقات النظام التربوي،كما قدم الولاة عروضا حول حالة القطاع التربوي في ولاياتهم .
واكدت السيدة نبغوها منت محمد فال،وزيرة التهذيب الوطني، فى كلمة لها بالمناسبة على اهمية هذا اللقاء الذى استمعت فيه الوزارة الى آراء وتجارب ميدانية حول “نظامنا التربوي باعتبارهم الفاعل والمؤثر فى العملية على المستوى الجهوي”.
وقالت ان قطاعها ادرك منذ الوهلة الاولى اهمية التشاور والحوار مع السادة الولاة بخصوص القضايا ذات الصلة بالتعليم سواء منها ما يتصل بالنوعية او التسيير او المتابعة والتقييم.
واوضحت ان اللقاء الاول الذى تم فى نهاية سبتمبر وضع لبنة اساسية فى ميدان التسيير الجهوي للمصادر البشرية والمادية والمالية لقطاع التعليم.
وجرى الحفل بحضورالامين العام لوزارة التهذيب الوطنى ووالى انواكشوط والمستشارين والمديرين المركزيين.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي