اختمت اليوم الأربعاء في انواكشوط أعمال دورة تكوينية، نظمتها المؤسسة الوطنية للأوقاف بالتعاون مع معهد البحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية حول “دور الوقف والزكاة في مكافحة الفقر”والنصوص القانونية المنطمة لهاتين الشعيرتين الإسلاميتين.
ويشارك في هذه الدورة 37 مشاركا من اربع دول الى جانب موريتانيا وهي المغرب وجيبوتي والسودان والجزائر .
واكد السيد محمد ولد سيداحمد فال، الأمين العام لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي على الأهمية التي تكتسي هذه الدورة من حيث ما قدم فيها من عروض ومحاضرات قيمة تتعلق بالوقف والزكاة والنصوص المنظمة لهما .
وقال انه متأكد من ان المداخلات والنقاشات لمضامين هذه العروض قد اسفرت عن توصيات واقتراحات بناءة ستساهم في رسم خطة ناجعة للوقف والزكاة ضمن الإستراتجية العامة المعدة للنهوض بالقطاع ،وذلك لدورهما الأساسي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد.
و شكر الأمين العام للوزارة المكلفة بالشؤون الإسلامية، المعهد الاسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الإسلامي للتنمية والأمانة العامة للأوقاف في دولة الكويت على مساهمتهما في تنظيم هذه الدورة .
وبدوره اشاد ممثل المعهد الاسلامي للبحوث والتدريب التابع للبنك الاسلامي للتنمية بالظروف الجيدة التي جرت فيها الدورة بفضل التنظيم المحكم والتعاون البناء لادارة المؤسسة الوطنية للأوقاف .
واضاف انه كان يسمع عن بلاد شنقيط بانها بلاد المليون شاعر ومن خلال هذه الدورة اكتشف انها بلاد المليون فقيه ايضا.
الموضوع السابق
الموضوع الموالي
توقيع اتفاقية بين وزارة الصناعة التقليدية وصناديق القرض والإدخار