اكتمال الاستعدادات لعقد مؤتمر المانحين لدعم النازحين واللاجئين في الساحل وبحيرة تشاد بمقر منظمة التعاون الإسلامي
جدة
ويأتي انعقاد المؤتمر في إطار تنفيذ قرار الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومن المرتقب أن يلقي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، إلى جانب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي السيد حسين إبراهيم طه.
وسيشهد المؤتمر انعقاد جلسة رفيعة المستوى حول تحديات الأوضاع الإنسانية في منطقة الساحل وحوض بحيرة تشاد بمشاركة عدد من المتحدثين البارزين من بينهم الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية، المشرف على مركز الملك سلمان، والسيدة جويس موسايا، نائب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق جهود الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة، والسيد رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والسيدة زبيدة أبو بكر عمر، المدير العام لوكالة إدارة الطوارئ في نيجيريا، بالإضافة إلى ممثل عن الاتحاد الأوروبي.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر يهدف إلى تحقيق جملة من الأهداف، من أهمها زيادة الوعي بأزمة النزوح واللجوء في منطقة الساحل وبحيرة تشاد، وحشد الموارد المالية للاستجابة الإنسانية الفورية لهذه الأزمة وما يطرأ في المستقبل من تحديات في هذا الجزء الهام من القارة الأفريقية.