AMI

تواصل فعاليات الندوة الاسلامية العلمية ال20

تواصلت اليوم الاثنين فعاليات الندوة الاسلامية العلمية ال20 لليوم الثالث على التوالي بدار الشباب القديمة.
وينظم هذه الندوة السنوية التي يشارك فيها علماء وفقهاء من عدة دول
اسلامية،التجمع الثقافي الاسلامي بالتعاون مع جمعية الدعوة الاسلامية العالمية.
وقد ترأس جلسة اليوم الشيخ عثمان محمد المرغني رئيس وفد السودان المشارك في هذه الندوة الذي افتتح اشغال الندوة اليوم بكلمة اكد فيها ان هذه التظاهرة العظيمة جاءت في وقت يتحد فيه ربع العالم من عرب وعجم بلغات مختلفة والوان شتى ليقول بالحرف الواحد “الا رسول الله عليه الصلاة والسلام”، وهذه الوثبة المباركة تعبر بجلاء عن وقوف امة الاسلام يدا بيد لنصرة سيد البشر عليه الصلاة والسلام.
واضاف ان الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لهذه المبادرة من فضيلة الشيخ محمد الحافظ النحوي واشراف الوزير الأول على افتتاحها هو تعبير عن ارادة الجمهورية الاسلامية الموريتانية المشاركة الفعالة في هذه الوقفة الاسلامية الكبرى لنصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
من جانبه رحب رئيس التجمع الثقافي الاسلامي الشيخ محمد الحافظ النحوي بالوفود التي التحقت بالندوة بعد افتتاحها وخص بالذكر الوفد السوداني برآسة الشيخ عثمان محمد المرغني، مذكرا ان السودان هي محط رحال الشناقطة وهم في طريقهم الى الحج وبلاد الرد الايجابي والسريع على الهجمة الشرسة الجديدة على خير البرية.
وقدم رئيس المجلس الدستوري القاضي عبد الله ولد اعل سالم عرضا مطولا تناول فيه خصال الرسول صلى الله عليه وسلم مؤكدا ان هذه الرسوم ارادها الله لتعريف غير المسلمين باخلاقه وخصائصه صلى الله عليه وسلم وقال:
“اذا اراد الله نشر فضيلة طويت أتيح لها لسان حسود”.
واضاف ان بلاد شنقيط برهنت على انها بخير وستبقى كذلك مبرزا ان لغة الاسلام هي اللغة العربية وان دستور موريتانيا ينص على انها اللغة الرسمية وان الشريعة الاسلامية هي مرجع كل تشريع لهذا البلد.
عمر ولد معطل بدوره عبر عن قوة الاسلام والمسلمين وان النصر قريب.النائبة النمه
بنت مكي بدورها اكدت ان الاسلام هو الذي حرر المرأة واعطاها مكانتها اللا ئقة مططالبة ايها بأن تلعب دورها كاملا في هذه الوقفات وهذه الاحتجاجات وتقاطع الغرب ومنتجاته.
محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس (تواصل) ثمن هذا الموسم، معتبرا ان هذه التظاهرة بددت الظلام الذي لف ساحتنا الثقافية.
وذكر بان “ملكة ابريطانيا التي هي رئيسة الكنيسة في بلادها منحت وسام فارس للنذل سلمان رشدي لانه سب امهات المؤمنين والرسول الأعظم وهذا دليل آخر على تنكر هؤلاء الأوغاد لكل ماهو حضاري او انساني او اخلاقي”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد