اختتمت زوال اليوم الاثنين فى قصر المؤتمرات اشغال الملتقى السنوي لصناديق القرض والادخار.
وقد مكن هذا اللقاء الذي دام يومين مسؤولي هذه المؤسسة وكذلك مسؤولي الصناديق الشعبية للقرض والادخار من تقييم جميع نتائج السنة المنصرمة واستشراف آفاق المستقبل.
و تم خلال الاجتماعات تثمين التقدم المسجل في ما يخص زيادة عدد المنتسبين وحجم القروض الممنوحة والادخار وأهمية هامش الربح وتحسن مستوى تسيير الصناديق.
ورغم هذا النجاح الذي جاء في أغلبه- حسب المشاركين- بفضل إدخال الطرق الاسلامية(المرابحة)وهي معاوضة شرعية تتطابق مع تعاليم الشريعة الاسلامية،إلا أن هناك بعض المشاكل تحتاج الى ايجاد حلول لها مثا انشاء اتحاد جديد للصناديق الشعبية للقرض والادخار،وشروط القبول لدى الصناديق و قضايا التكوين وتوزيع القروض.
و أشار السيد أحمد ولد خطري المدير العام للصناديق أن هذا اللقاء شكل اطارا مثاليا للتشاور حول المسائل التي تهم الشبكة .
وأضاف بأن المبادرات والأنشطة المدرة للدخل تحتل موقعا رياديا في سياسة الحكومة وفي مقدمتها التمويلات المعتمدة في اطار نشاطات الشبكة من أجل المساهمة في الحد من الفق
الموضوع الموالي