AMI

وزير الصحة يزور مقاطعتي سيلبابي وومبو ويطلع على مخيمات الإيواء

ومبو

أدى معالي وزير الصحة السيد عبد الله سيدي محمد وديه رفقة والي كيدي ماغه السيد أحمد محمد محمود الديه، اليوم الاثنين، في مدينة سيلبابي، زيارة تفقدية لمركز الاستطباب قيد الإنشاء، والمركز الصحي للمقاطعة، ومركز الاستطباب الحالي، والإدارة الجهوية للصحة.

وفي نهاية الزيارة عقد معالي الوزير اجتماعا بمدرسة الصحة في سيلبابي حضره ممثلو الإدارة المحلية، والمنتخبون، والطواقم الصحية، وممثلو المجتمع المدني.

وخلال الاجتماع، استعرض معالي الوزير الخطوط العريضة للسياسة العامة للحكومة في مجال الصحة، مشيراً إلى أن هذه الزيارة تأتي استجابة لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية للتعامل السريع مع الطوارئ والأزمات، موضحا أنه خلال الزيارة اطلع حتى الآن على وضعية خمس ولايات عرفت مؤخرا تزايدا في حالات الملاريا، مضيفا أن الوزارة، بناءً على تقييمها الأولي للوضعية، اتخذت سلسلة من الإجراءات شملت تعزيز قدرات المنشآت الصحية في المناطق المتضررة عبر فرق متخصصة، وتوفير الأدوية، والمختبرات المتنقلة، وسيارات الإسعاف. وأكد أن هذه الإجراءات ستُراجع وتُحدث حسب الحاجة.

وأكد الوزير أن زيارته لولاية گيديماغه تهدف إلى الاطلاع على وضعية حمى الملاريا، وعلى أحوال المواطنين المتضررين من الفيضانات الأخيرة.

وبهذا الخصوص طمأن الوزير الحضور بأن وضعية الملاريا تحت السيطرة، ومؤشرات الإصابة بها بدأت في التراجع، مضيفا أن الزيارات الأخيرة أظهرت أن هناك عددا من الجوانب الإيجابية في النظام الصحي الوطني، ولكن بالمقابل هناك أيضا نواقص يجب العمل على معالجتها، وتطوير المنظومة الصحية، وتقويتها حتى تكون قادرة أكثر على الصمود أمام مثل هذه الحالات الطارئة.

وأعرب معالي الوزير عن شكره للإدارة المحلية والمنتخبين على جهودهم في خدمة قطاع الصحة، كما وجه شكره وتقديره للطواقم الصحية على تفانيهم في العمل والذي قد يكون أحيانا في ظروف صعبة ومناطق نائية.

‬‏كما زار معالي وزير الصحة السيد عبدالله سيدي محمد وديه، رفقة والي كيدي ماغه السيد أحمد محمد محمود الديه، زوال اليوم كذلك، مركز الإيواء المؤقت للمتضررين من فيضانات النهر بومبو.

واطلع الوزير خلال الزيارة على الوضعية الصحية بمركز الإيواء، ومدى توفر كافة الوسائل المطلوبة من الناحية الصحية داخل المركز.

وأوضح معالي الوزير، في تصريح على هامش الزيارة، أن الظروف العامة في المخيم جيدة، وأن القطاعات الحكومية، من خلال تدخلاتها، وفرت جميع المستلزمات الضرورية. مضيفا أنه فيما يخص قطاع الصحة، فقد واكب العملية منذ بدايتها، من خلال توفير الطواقم الطبية، والأدوية المجانية، وسيارات الإسعاف، وتوزيع الناموسيات المشبعة.

كما أكد معالي الوزير أن الظروف الصحية العامة للمخيم جيدة، ولم تسجل أية أعراض تنذر بتفشي الأمراض المرتبطة بمثل هذه الظروف، كما أن الطواقم الصحية موجودة في عين المكان لتقديم العلاجات والمراقبة والتفاعل مع أي طارئ محتمل.

وكان الوزير مرفوقا خلال هذه الزيارات بنائب رئيس المجلس الجهوي على بوبو داورا وحاكامي مقاطعات سيلبابي وومبو على التوالي محمد ولد عبد الله وحامدينو ولد القاسم وعمدتي المقاطعتين والمدير الجهوي للصحة محمد ولد افيل ومدير مدرسة الصحة بسيلبابي عبد الرحمان ولد حمود والسلطات العسكرية والأمنية.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد