AMI

رئيس الجمهورية يؤكد إدانة موريتانيا للإرهاب بجميع صوره وأشكاله

أكد السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله رئيس الجمهورية، ضرورة اتخاذ القمة الإسلامية الحادية عشرة، اجرءات عاجلة بالتنسيق مع المجتمع الدولي وهيئاته المختصة، لوقف العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني ووضع حد لما يعانيه من حصار وتجويع مستمرين ولحماية المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية فى القدس الشريف.
وجدد تضامن موريتانيا مع الشعب الفلسطيني الشقيق ومؤازرتها إياه لنيل حقوقه المشروعة وفى مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد في خطاب ألقاه مساء اليوم الخميس أمام قمة منظمة المؤتمر الإسلامي المنعقدة في دكار، إدانة موريتانيا للإرهاب بكافة صوره ورفضها لربط هذه الظاهرة المقيتة والغريبة على ديننا وقيمه السمحة، بالإسلام والمسلمين.
وشدد على سماحة الإسلام ونبذه للعنف والتطرف وأهليته للمساهمة في حوار الحضارات خدمة للبشرية وتوطيدا للتعايش السلمي بين جميع الملل والأديان.
وقال أن الأمة الإسلامية تعلق آمالا كثيرة على هذه القمة لتجاوز الخلافات ومواجهة التحديات التي تعرقل مسيرة الأمة ودور منظمة المؤتمر الاسلامى.
وأعلن السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، تشبث موريتانيا بالخطة العشرية التي أقرتها قمة مكة المكرمة الطارئة سنة 2005 لتجسيد التضامن الإسلامي ورفع التحديات التي تواجه الإسلام والمسلمين.
وقال رئيس الجمهورية:” ولن يفوتني هنا إلا أن اعبر بقوة وبحزم عن إدانة الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشديدة لتلك الرسوم البائسة التي قصد منها أصحابها الإساءة إلى الرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم وعن استهجاننا لهذا الأسلوب الذي لاينال من اشرف مخلوق عرفته البشرية منذ بدأ الخليقة إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، ولكنه يجرح مشاعر ما يزيد على مليار مسلم عبر العالم ويسيء إلى دين وحضارة قدما للبشرية عطاء متواصلا من القيم النبيلة والاكتشافات النفيسة”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد